البرلمان الأوروبي يتبنى مقترحا بإدماج آلايات تمويل المساعدات التنموية
بروكسل-بلجيكا(بانا)- تبنى البرلمان الأوروبي موقفا نهائيا بشأن مقترح تسوية يتضمن إنشاء آلية موحدة للجوار والتعاون في التنمية والتعاون الدولي.
وتدمج الآلية الجديدة 10 آليات موجودة وهي مزودة بغلاف مالي قدره 15ر93 مليار يورو للفترة 2021-2027، أي بزيادة 4 مليارات مقارنة مع ميزانية العام الماضي.
وتهدف هذه الزيادة بنسبة 4ر4 في المائة إلى إدخال ضمانات للمساعدات المالية الجغرافية للجوار من جهة، ولإفريقيا جنوب الصحراء من جهة أخرى.
وسيتم تعزيز هذه المساعدات كذلك بالتمويلات الخاصة بحقوق الإنسان والمجتمع المدني وكذلك التحديات الشاملة خاصة تلك المرتبطة بالمناخ.
واعتبر النواب الأوروبيون أن إدماج هذه الآليات الموجودة يجب أن يسمح برقابة أكثر فعالية من البرلمان الأوروبي.
وفي هذا الصدد، يوصي البرلمان الأوروبي بزيادة 45 في المائة في التمويلات الموجهة لتنفيذ الالتزامات الدولية المنبثقة عن الأهداف الكونية للتنمية المستدامة في أفق 2030 واتفاق باريس للمناخ وتضمين بند تعليق التمويلات للبلدان التي تتراجع في مجالات حقوق الإنسان ودولة القانون.
وبالنسبة للسلام والاستقرار، يوصي النواب الأوروبيون بأن هذه التمويلات يجب أن تضمن تنمية مستدامة لا أن تُصرف لشراء الأسلحة من أجل عمليات عسكرية دفاعية.
وبشأن إفريقيا جنوب الصحراء، هناك برنامج مقرر لبلدان إفريقيا والكاريبي والهادي (أكب) لكي تواجه تحديات المستقبل في إطار اتفاق كوتونو ما بعد 2020. وقد أضيف هذا المرجع لعلاقته بالقضاء على الفقر.
وفي مجال الهجرة، يوصي النواب الأوروبيون بمقاربة شمولية ذات مدى طويل عبر معالجة الأسباب الجذرية لأنواع الهجرة بما فيها الهجرة المناخية.
وخلال النقاش، كشف النائب الأوروبي فرانك إنجيل، عن مسألة لم تجد حلا، وهي دمج الصندوق الأوروبي للتنمية (الآلية المالية لاتفاق كوتونو) في الميزانية العامة للاتحاد الأوروبي، حيث تعارضه بعض الدول الأعضاء ومنها فرنسا.
-0- بانا/أ ك/س ج/18 أبريل 2019
