الحكومات الإفريقية مدعوة لتخصيص 15 في المائة من ميزانياتها لمحاربة الإيدز
برازافيل-الكونغو(بانا)- دعا المشاركون في القمة رفيعة المستوى حول تمويل مكافحة الإيدز في إفريقيا، التي عقدت يومي 11 و 12 يوليو في برازافيل، الحكومات الإفريقية إلى تخصيص 15 في المائة من ميزانياتها لتمويل مكافحة المرض، حسب ما أوردت الإذاعة الكونغولية، مساء أمس السبت في برازافيل.
وقال المشاركون في القمة حول تمويل الصحة ومكافحة الإيدز، "ندعو حكومات إفريقيا إلى تخصيص 15 في المائة من ميزانيتها لتمويل محاربة الإيدز".
وخلال هذا الاجتماع الذي ضم برلمانيين أفارقة ورؤساء وأعضاءً من الجمعيات الإقليمية والوطنية ورؤساء وأعضاء مجالس الشيوخ ووزراء الصحة والمالية والشركاء التقنيين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، تم اعتماد 20 قرارا. وتشمل تعزيز الالتزام السياسي والمسؤولية عن طريق توجيه استثمارات لتعزيز النظم الصحية الوطنية.
وتتعلق هذه القرارات كذلك، بوضع حد لوباء الإيدز والسل والملاريا وتوفير الموارد الوطنية اللازمة على المدى الطويل، لتحقيق أهداف محاربة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والأهداف الصحية القائمة على مبادئ الخصوصية والشفافية والمساءلة، مع المشاركة الكاملة للمجموعات والمجتمع المدني.
وكذلك، طالب المشاركون بزيادة الاستثمارات الوطنية في الصحة تبعا للنمو الاقتصادي وميزانية الدولة، من خلال اتباع التقدم المحرز مقارنةً بالمؤشرات المرجعية في القائمة الإفريقية حول التمويلات الوطنية للصحة.
وبالإضافة إلى ذلك، التزم المشاركون بتعزيز قدرات البرلمانيين وشبكاتهم من أجل المراقبة الفعالة للالتزامات والمعايير في مجال التمويلات الدولية للقضاء على هذا الوباء بحلول عام 2030.
وفي كلمة اختتم بها الاجتماع، هنأ رئيس مجلس الشيوخ الكونغولي بيير نغولو، باسم رئيس البرلمان الكونغولي، المشاركين في هذا اللقاء على أهمية التحليلات ومستوى الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.
وقال نغولو: "بالنسبة لنا، فإن هذه الاستنتاجات التي تشكل التزامات، تندرج في إطار العمل الفعال الذي يجب القيام به على مستوى إفريقيا وعلى مستوى العالم"، مضيفا ''إنني على قناعة بأننا نغادر كينتيلي، الضاحية الشمالية للعاصمة الكونغولية، مع شعار، ''لنساهم أكثر، وننفق أكثر لرفع فعالية العمل لمحاربة الإيدز ومن أجل صحة المواطنين ''.
-0- بانا/م ب/س ج/14 يوليو 2019
