الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الولايات المتحدة تجدد دعمها لعبد الله باتيلي في دفع العملية السياسية بليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- جددت الولايات المتحدة دعمها للممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، مؤكدة أنها ستساند جهوده لدفع العملية السياسية التي وصلت إلى طريق مسدود في هذا البلد الواقع بشمال إفريقيا.

وغردت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا طوماس غرينفيلد، عقب لقائها باتيلي يوم الثلاثاء رفقة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في تدوينة على تويتر، تقول "من دواعي السرور لقاء عبدالله باتيلي بينما يبدأ ولايته للدفع بالعملية السياسية والاستقرار في ليبيا. لقد جددتُ، مع مساعدة وزير الخارجية ليف والمبعوث الخاص نورلاند، دعم الولايات المتحدة الكامل للعمل المهم لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

من جانبه، أعاد نورلاند نشر تغريدة غرينفيلد، مضيفا "أقدّر فرصة الانضمام إلى ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، في تقديم دعم الولايات المتحدة الكامل للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، باتيلي، أثناء توليه مهامه المهمة في ليبيا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن يوم 03 سبتمبر الماضي، عن تسمية السنغالي عبدالله باتيلي في منصب مبعوث خاص إلى ليبيا، رئيسا للبعثة الأممية، التي أصبح ثامن رئيس لها والأول من إفريقيا منذ استحداثها سنة 2011 في خضم ثورة 17 فبراير التي أسقطت نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن رئيسها، السنغالي عبدالله باتيلي، استلم مهامه رسميا كممثل خاص جديد للأمين العام الأممي ورئيس للبعثة اعتبارا من 25 سبتمبر الماضي، طبقا لقرار 2629 الصادر عن مجلس الأمن سنة 2002 .

وتابعت البعثة الأممة أنه سيبدأ سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في نيويورك، قبل وصوله إلى ليبيا، مطلع أكتوبر الجاري.

ويستلم الممثل الخاص الجديد للأمين العام الأممي، عبدالله باتيلي، مهامه في ظل تفاقم انسداد العملية السياسية في ليبيا بفعل تأجيل انتخابات 24 ديسمبر الماضي، مع ظهور حكومتين متنازعتين، إحداهما حكومة الوحدة الوطنية لرئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، والأخرى شكّلها البرلمان ويرأسها فتحي باشاغا.

وأدى هذا الوضع إلى تأجيج التوتر في البلاد إلى درجة تصاعدت معها الاشتباكات بين التشكيلات المسلحة المؤيدة للمعسكرين، التي وقعت أعنفها يوم 27 أغسطس الماضي في طرابلس، وأسفرت عن 32 قتيلا و159 جريح.

ويأتي هذا التصعيد في وقت ما تزال فيه وساطة الأمم المتحدة بين مجلس النواب (البرلمان) والمجلس الأعلى للدولة (أعلى هيئة استشارية في البلاد) حول إعداد قاعدة دستورية لإجراء انتخابات عامة تتعثر بمسألة أهلية ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 05 أكتوبر 2022