الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

المحكمة الجنائية الدولية: باتريس أدوارد نغايسونا مسؤول جنائيا عن جرائم حرب في إفريقيا الوسطى

باريس-فرنسا(بانا)- اعتبرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، في معرض ترحيبها باعتقال باتريس أدوارد نغايسنا المواطن الوسط إفريقي، اليوم الخميس، أن المشتبه به، وهو قائد عسكري كبير في مليشيات أنتي- بالاكا، موقوف منذ أمس الأربعاء في فرنسا، قد يكون مسؤول جنائيا عن عدة جرائم ارتُكبت في جمهورية إفريقيا الوسطى بين سبتمبر 2013 وديسمبر 2014.

وقالت فاتو بنسودا، في بيان تلقت وكالة بانابريس في باريس، نسخة منه، "وفقاً للتحقيق المستقل وغير المنحاز الذي أجراه مكتبي ، فإن نغايسونا قد يكون مسؤولا جنائيا عن عدة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتُكبت في الفترة ما بين سبتمبر 2013 وديسمبر 2014 في جمهورية إفريقيا الوسطى".

وأضافت المدعية أنها لا تشك في أنه بعد اكتمال إجراءات التسليم الجارية حالياً في فرنسا، سيتم تسليم باتريس أدوارد نغايسونا، في الوقت المناسب، إلى المحكمة الجنائية الدولية ليجازى بأفعاله في المحكمة.

وقالت بنسودا "أود أن أذكر بأن تحقيقات مكتبي مستمرة، ونتطلع لمواصلة التزامنا تجاه مواطني إفريقيا الوسطى والتعاون معهم لتعزيز رغبتنا المشتركة في انتصار العدالة"، وشكرت الشهود الوسط إفريقيين الذين تقدموا بأنفسهم واستمروا في ذلك للإدلاء بشهاداتهم، منوهة بشجاعتهم والتزامهم، وهو ما سهل هذا الاعتقال.

وتجدر الإشارة إلى أن الغرفة التمهيدية الثانية للمحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق باتريس أدوارد نغايسونا في 7 ديسمبر 2018 بتهمة مسؤوليته الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُعتقد أنها ارتكبت في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى ما بين 5 سبتمبر 2013 وديسمبر 2014 على الأقل.

ويعد باتريس أدوارد نغايسونا المشتبه به الثاني الذي يتم توقيفه في إطار تحقيق المحكمة الجنائية الدولية حول أطراف النزاع في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد ألفريد يكاتوم الذي تم تسليمه إلى المحكمة منتصف نوفمبر الماضي.

-0- بانا/ب م/س ج/13 ديسمبر 2018