الحكومة الانتقالية المالية تؤكد إحباط محاولة انقلابية في 11 مايو الجاري
باماكو-مالي(بانا)- أعلن وزير الإدارة الترابية، الناطق باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد عبدولاي مايغا، في بيان تلاه مساء الاثنين، إحباط محاولة انقلابية قادها ضباط في الجيش ليل 11 إلى 12 مايو 2022، بدعم من "دولة غربية".
وجاء في بيان السلطات الانتقالية المالية أن "المحاولة الانقلابية أحبطت بفضل اليقظة والمهنية التي تتمتع بها قوات الأمن والدفاع في مالي"، موضحا أن المحاولة التي كانت تهدف إلى "كسر ديناميكية إعادة تأسيس مالي" قامت بها "مجموعة من الضباط وضباط الصف الرجعيين الماليين".
ونددت الحكومة الانتقالية في مالي أشد التنديد بالمحاولة الانقلابية ووصفتها بأنها "مساس بأمن الدولة هدفه عرقلة وإفشال الجهود الملموسة لتأمين بلدنا والعودة إلى الوضع الدستوري، لضمان السلام والاستقرار".
وأعلن البيان أن السلطات فتحت تحقيقًا للبحث عن المتواطئين مع الانقلابيين، مشيرا إلى أن جميع الوسائل تمت تعبئتها وسيتم اتخاذ كافة التدابير"، خاصة مراقبة نقاط الخروج من العاصمة باماكو، ونقاط العبور على الحدود.
وأوضح نفس المصدر أن "الأشخاص المتورطين سيحالون إلى القضاء"، مؤكدا أن "الوضع تحت السيطرة".
وتعيش مالي فترة صعبة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح في 18 أغسطس 2020 بالرئيس السابق، إبراهيم بوبكار كيتا، الذي توفي بعد ذلك بسبب المرض.
وتخضع البلاد لعقوبات سياسية واقتصادية ومالية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب إفريقيا (أوموا)، بعد تأخرها عن تنظيم الانتخابات في فبراير 2022.
وكذلك اشتد التوتر بين مالي وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي سحبت قواتها من البلد بعد ثماني سنوات من المشاركة في الحرب على الإرهاب.
وتتهم فرنسا مالي باللجوء لمرتزقة فاغنر الروس، وهو ما تنفيه مالي التي تدعي أنهم مستشارون روس.
-0- بانا/غ ت/س ج/17 مايو 2022
