الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

المديرة العامة لليونسكو تزور بوركينا فاسو والكوت ديفوار

باريس-فرنسا(بانا)- ستقوم المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، اليوم الأحد، بزيارة تستغرق 48 ساعة لبوركينا فاسو والكوت ديفوار  على التوالي، للمشاركة في الذكرى الـ50 لمهرجان "فيسباكو" وللاجتماع مع النساء العاملات في التجارة اللاتي يتابعن برنامجا لمحو الأمية عبر الوسائل الرقمية تنفذه اليونسكو.

وستشارك أودري أزولاي بواغادوغو في الذكرى الخمسين لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) وستفتتح المائدة المستديرة التي تنظمها اليونسكو تحت عنوان "50 سنة من فيسباكو: 50/50 للنساء.. المساواة والتنوع في السينما الإفريقية"، بحضور وزير الثقافة البوركيني ونظرائه من رواندا والكوت ديفوار ومخرجات إفريقيات.

وخلال كلمتها، ستبرز المديرة العامة لليونسكو الروابط التي تجمع بين اليونسكو و فيسباكو منذ سنوات عديدة، ودعم اليونسكو لإنتاج الأفلام الإفريقية والدور الحاسم للمرأة في هذه الصناعة الإبداعية قبل أن تختم زيارتها الرسمية لبوركينا فاسو بلقاء مع الرئيس البوركيني مارك كريستيان كابوري، حسب بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة تلقت وكالة بانابريس، اليوم الأحد في باريس، نسخة منه.

وذكر نفس المصدر أن فيسباكو سيشهد عرض أربعة أفلام رمزية للتراث السينمائي الإفريقي، تمت إعادة إحيائها في إطار شراكة اليونسكو مع الاتحاد الإفريقي للسينمائيين ومؤسسة مارتن سكورسيزي للسينما.

وفي الكوت ديفوار، ستلتقي مديرة وكالة الأمم المتحدة بالرئيس الإيفواري الحسن واتارا قبل الذهاب رفقة وزيرة التعليم كانديا كامارا، لمقابلة النساء العاملات في التجارة اللاتي يتابعن برنامج محو الأمية الرقمي الذي أطلقته اليونسكو عام 2017، والذي استفادت منه مجموعتان من 260 امرأة في سوقين في أبيدجان.

وستنتقل أودري أزولاي إلى مدينة غران باسام التاريخية، أول عاصمة للكوت ديفوار والمدينة الشاطئية التي تعد نموذجا حضريا استعماريا في أواخر القرن التاسع عشر، والتي تواجه الآن تحديات جديدة مرتبطة بالتغير المناخي.

كما ستقوم المديرة العامة لليونسكو بزيارة أرشيف مؤسسة أمادو هامباتي با التي تتوفر على مجموعة واسعة من أكثر من 3.000 من الكتب النادرة، وعشرات الآلاف من المخطوطات عن التقاليد الشفوية الإفريقية.

وأشار البيان إلى أن "التحدي هنا يتمثل في الحفاظ على هذه المخطوطات وصيانتها ورفع قيمتها حيث أنها تعاني من الهشاشة، لا سيما من خلال أعمال الرقمنة. وتعكس هذه المقاربة الأهمية التي توليها اليونسكو للحفاظ على التراث الوثائقي".

-0- بانا/ب م/س ج/24 فبراير 2019