الوفدان العسكريان الليبيان يتفقان حول الحفاظ على حالة الهدوء في البلاد
طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، أن وفدي حكومة الوفاق الوطني وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اتفقا على الحفاظ على حالة الهدوء الحالية في ليبيا، وذلك خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" المنعقد في جنيف، بسويسرا.
وأكدت وليامز كذلك، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف، أن طرفي النزاع في ليبيا وافقا على تجنب أي تصعيد عسكري، واتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة جهاز حرس المنشآت النفطية.
وكشفت الممثلة الخاصة للأمين العام الأممي في ليبيا، ستيفاني وليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن وفدي حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي اتفقا على تفويض قادة من الشرق والغرب للعمل مع ممثل المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، من أجل تقديم اقتراح حول إعادة هيكلة الحرس، لضمان زيادة واستمرار تدفق النفط.
وتابعت أن الوفدين أحرزا تقدما في ملف "تبادل المعتقلين بين الأطراف المتحاربة"، إضافة إلى التوافق على استئناف الرحلات بين طرابلس وبنغازي (شرق البلاد) الأسبوع الجاري.
وأعربت وليامز عن تفاؤلها بأن المحادثات الجارية بين الطرفين المتحاربين "ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، بعد أن اتفقا على إعادة فتح الطرق البرية والجوية عبر الخطوط الأمامية".
ورحبت كذلك باتفاق الجانبين على الحفاظ على حالة الهدوء الحالية على الخطوط الأمامية، وتجنب أي تصعيد عسكري.
وأعلنت رئيسة البعثة الأممية أن اجتماعات اللجنة العسكرية سيتبعها حوار سياسي في تونس، اعتبارا من 09 نوفمبر المقبل، داعية الدول الأجنبية المشاركة في الصراع "إلى رفع أيديها عن ليبيا".
يشار إلى أن الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (أحد مسارات الحوار الليبي المنبثقة من مخرجات مؤتمر برلين) التي استؤنفت يوم الإثنين الماضي في جنيف وتستمر أعمالها حتى يوم السبت القادم، تهدف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 21 أكتوبر 2020
