الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

أنطونيو غوتريش يدعو إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا اليوم الأربعاء، على "ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا"، معربًا عن "قلقه من التصعيد العسكري والتدخل الأجنبي وانتهاك حظر السلاح في ليبيا".

وأكد أنه "يجب وقف التصعيد في ليبيا والذهاب للحوار، ومناقشاتنا الحالية ستركز على ضرورة رحيل المرتزقة"، مضيفا "أنا قلق للغاية بشأن النازحين في ليبيا".

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى وقف إطلاق النار في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا، مشيرا في مداخلة أمام جلسة مجلس الأمن عبر الفيديو حول آخر التطورات في ليبيا، إلى أنه أجرى اتصالات بكل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وقائد قوات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، وطالبهما بوقف إطلاق النار.

وشدد غوتيريش على ضرورة "الوصول إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا"، معربا عن قلقه من "التصعيد العسكري والتدخل الأجنبي وانتهاك حظر السلاح في ليبيا".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "إن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة، حيث وصل التدخل الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال هذه الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، أن "هناك انتهاكا لحظر السلاح على ليبيا، ويجب وقف التصعيد والذهاب للحوار"، معربًا عن قلقه بـ"شأن التحشيد العسكري والمستوى العالي من التدخل الأجنبي المباشر في ليبيا".

وطالب غوتيريش "مجلس الأمن بتوظيف الأدوات الخاصة لتسريع العملية السياسية في ليبيا".

على صعيد آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن منظمة الصحة العالمية أحصت منذ بداية العام 2020 وقوع 21 اعتداءً على المرافق الطبية في ليبيا.

وأضاف، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة الآن، أن عدد المتضررين من الحرب في البلاد، بلغ نحو 400 ألف.

وأشار إلى فرار 30 ألف شخص، معربا عن الأسف للألغام والعبوات الناسفة التي قتلت المدنيين أثناء فرارهم من مواقع المعارك.

وتطرق غوتيريش إلى ملف المقابر الجماعية في ترهونة (95 كلم جنوب طرابلس)، مؤكدًا أن المحكمة الجنائية الدولية لن تتردد في التحقيق بشأنها.

-0- بانا/ي ب/س ج/08 يوليو 2020