الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

أثيوبيا تحذر السودان من العنف العابر للحدود

أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأثيوبية، دينا موفتي، أن بلادها ستتخذ إجراءات حازمة ضد السودان إذا استمرت الخروقات الحدودية بالقرب من تيغراي، في شمال أثيوبيا.

ونقلت الصحافة المحلية عن موفتي القول إن الحكومة الأثيوبية تراقب الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها القوات السودانية على مقربة من المنطقة الحدودية، وستعمل على حماية سيادة أثيوبيا.

ونشر السودان وحدات على حدوده الشرقية مع أثيوبيا، يوم 20 ديسمبر الجاري، بعد أسابيع على اندلاع أعمال عدائية بين سلطات تيغراي المحلية والجيش الأثيوبي.

وتواصل الحكومة الاتحادية الأثيوبية التأكيد على أن عمليتها تهدف لبسط القانون والنظام.

وصرحت دينا، عبر أمواج محطة "إثيو أف أم"، أن الحكومة الأثيوبية حريصة على التسوية السلمية لأية خلافات مع الحكومة السودانية، وأنها ستتواصل قريبا مع الخرطوم.

وجاء انتشار القوات السودانية بعد كمين نصب في المنطقة الحدودية نُسب إلى الجانب الأثيوبي.

وتقول السلطات الأثيوبية إن متمردي تيغراي هم المسؤولون عن الأعمال العدائية بغرض إقحام السودان في النزاع حول إقليم تيغراي.

وأضافت دينا "هناك بلدان تتمنى الفشل لأثيوبيا".

من جانبه، أفاد مسؤول محلي في إقليم أمهرة الأثيوبي، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "أديس ستاندارد"، أن القوات السودانية نهبت ملكية تقدر قيمتها بـ25 مليون دولار أمريكي.

وكانت أول حادثة أمنية كبيرة وقعت في منتصف ديسمبر الجاري، تاريخ تنفيذ هجوم في المنطقة الحدودية.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد، أنه يتابع التطورات في الإقليم، وسيلجأ إلى الوسائل السلمية لإنهاء الأزمة الأمنية.

من ناحيته، اتهم المسؤول الإداري في إقليم أمهرة، ديسالين تاسيو، القوات السودانية باحتلال مساحات واسعة من الأراضي في الإقليم وإضرام النار في عدد من الحقول الزراعية.

وأوضح أن الحكومة الاتحادية الأثيوبية أوكلت المنطقة الحدودية إلى القوات السودانية عندما اندلع النزاع في تيغراي مطلع نوفمبر الماضي.

وقال المسؤول المحلي "إنها الآن تنشر الخراب في الإقليم مدفوعة بنزعة توسعية".

وأضاف أن معدات ومخزونات ومحاصيل زراعية ورؤوسا من الماشية تعرضت للحرق والنهب، فيما يواجه السكان الاضطهاد والسجن، على أساس انتمائهم القبلي.

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 29 ديسمبر 2020