اليونيسكو تستنكر مناخ الرعب في الصومال بعد مقتل صحفي
باريس-فرنسا(بانا)- أدانت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، مقتل الصحفي المستقل عبدالولي علي حسن، يوم 16 فبراير الجاري، ودعت السلطات الصومالية إلى ضمان حماية مهنيي الإعلام.
وقالت أودري أزولاي، في بيان تلقت وكالة بانابريس نسخة منه، أمس الأربعاء، "أدين مقتل عبدالولي علي حسن. إن الهجمات على الصحافة تخلق مناخا من الرعب يمس بحرية الصحافة ويضعف الديمقراطية. وعليه، فمن المهم جدا، أن تجلي السلطات ملابسات هذه الجريمة وأن لا تألو جهدا لتحسين أمن الصحفيين".
وكان عبدالولي علي حسن يعمل لصالح محطة إذاعة كولمي في مقديشو وقناة يونيفرسال الصومالية الموجودة في لندن. وقد قُتل برصاصات أطلقها عليه مسلحون مجهولون مساء الأحد 16 فبراير في بلدية أفغوي غير بعيد من العاصمة مقديشو، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى.
من جانبها، طلبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في بيان لها، من السلطات المحلية والاتحادية أن تعمل كل ما في وسعها للتعرف على قتلة عبدالولي علي حسن والقبض عليهم واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتعزيز أمن الصحفيين في هذا البلد الإفريقي الأكثر قتلا لمهنيي الإعلام حيث قُتل فيه 50 صحفيا خلال السنوات العشر الأخيرة من بينهم ثلاثة اغتيلوا في سنة 2019.
ونقلت المنظمة عن النقابة الوطنية للصحفيين الصوماليين، أن الصحفي تلقى تهديدات عديدة بالقتل عبر الهاتف، منذ تغطيته للعمليات المسلحة الجارية في المنطقة ضد حركة الشباب، لكن لم تدع أي جهة حتى الآن مسؤولية هذا الاغتيال، وإن كانت طريقة تنفيذه "تشبه العمليات" التي تقوم بها الجماعة الإرهابية، وفقا للنقابة الصومالية.
-0- بانا/ب م/س ج/27 فبراير 2020
