الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الوحدات الأمنية التونسية تكثف وجودها على الحدود مع ليبيا

تونس العاصمة-تونس(بانا)- قال وزير الداخلية التونسي هشام الفُراتي، اليوم الخميس، إن الوحدات الأمنية قامت بتكثيف وجودها على الحدود مع ليبيا بالتنسيق مع الوحدات العسكرية، وذلك بالتزامن مع التطورات التي تعيشها ليبيا.

وأضاف الوزير أن الوضع في ليبيا "يجب ألاّ يلهينا عن تأمين الحدود الغربية مع الجزائر خاصة في ظل تحركات بعض العناصر الإرهابية في المرتفعات الغربية".

وأشار، خلال ندوة صحفية للإعلان عن إطلاق مشروع نظام الإنذار المبكر للتوقي والإستجابة للكوارث الطبيعية، إلى جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمين الحدود التونسة

وتعيش تونس، منذ اندلاع القتال حول العاصمة الليبية يوم 4 أبريل الماضي بين قوات المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، هاجسا أمنيا. وكانت السلطات الأمنية التونسية أعلنت يوم 29 ديسمبر الماضي، "أن مختلف القوات الحاملة للسلاح على طول الشريط الحدودي بين تونس وليبيا على مستوى عال من الجاهزية واليقظة، تحسبا لأي اختراق محتمل جراء الأحداث الجارية داخل القطر الليبي".

من جهة أخرى، أوقفت الوحدات العسكرية العاملة بمنطقة رمادة بالجنوب التونسي، مساء أمس الأربعاء، داخل المنطقة الحدودية العازلة مع ليبيا، بعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية، سيارة تهريب بدون لوحات معدنية وعلى متنها ثلاثة مهربين تونسيين

كما أوقفت التشكيلات العسكرية بالمنطقة الحدودية، في نفس اليوم، سبعة أشخاص من جنسيات إفريقية بدون وثائق هوية كانوا بصدد اجتياز الحدود التونسية الليبية في الإتجاهين، وتم تسليمهم إلى فرقة الحرس الحدودي لإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم عن وزارة الدفاع التونسية.

-0- بانا/ي ي/ع د/16 يناير 2020