محادثات بين نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ووكيلة الأمين العام الأممي حول الوضع في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، اليوم الاثنين في طرابلس، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، آخر تطورات المشهد السياسي الليبي، بما يشمل الاستعدادات لتنظيم مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، والانتخابات العامة.
وأفاد بيان صادر عن المجلس الرئاسي أن الاجتماع الذي جرى بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، تناول أيضا استعدادات عقد المؤتمر الوزاري الدولي حول مبادرة استقرار ليبيا المقرر خلال أكتوبر الجاري بالعاصمة طرابلس، واستثمار الزخم الدولي المشارك في فعاليات هذا المؤتمر لإحراز تقدم في ملف الأزمة الليبية.
وتطرق اللقاء أيضا إلى ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية ودور البعثة الأممية للمساهمة في إجراء الانتخابات، إلى جانب متابعة نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة الأراضي الليبية.
وبعدما رحب بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى ليبيا، أشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي بدور الأمم المتحدة في العمل على حل القضية الليبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية، وتقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبيين.
ودعا اللافي إلى تذليل كل الصعاب الفنية والقانونية، من أجل إجراء الانتخابات المنتظرة، محذرا من سرعة مرور الوقت دون الوصول إلى حل يضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وأكد أنه لا يمكن تجاوز هذه المراحل الانتقالية إلا بالمرور عبر صندوق الانتخابات، باعتباره الطريق الكفيل بإنهاء كل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.
واعتمد البرلمان الليبي قانونين متعلقين بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، غير أن هذين الاستحقاقين الانتخابيين مهددان بسبب عدم حصول توافق بشأنهما.
من جانبها، أعربت دي كارلو عن سعادتها لتمثيل الأمين العام في مؤتمر دعم الاستقرار، مؤكدة أن دعوتها إلى ليبيا خطوة كبيرة ورسالة سياسية قوية للجميع.
من جهته، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة يان كوبيش أن "حجم المشاركة في سجلات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يؤكد رغبة الليبيين في اجراء الانتخابات، وعليه، يجب تحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية يعبر من خلالها كل الليبيين عن اختياراتهم للمرحلة المقبلة".
وأعرب كوبيش عن أمله في تظافر كل الجهود لتجسيد هذا الاستحقاق الذي أصبح مطلبا شعبيا ووطنيا.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 18 أكتوبر 2021
