الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مباحثات موسعة بين نائب الوزير الأول الجزائري ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي

تونس العاصمة-تونس(بانا)- عقد نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مساء امس الجمعة بتونس، جلسة مباحثات موسعة مع رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، حضرها مفوض السلم و الأمن بالإتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي.

وتناولت الجلسة التي انعقدت على هامش مشاركة لعمامرة في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية،"قضايا السلام و الأمن في إفريقيا" بالإضافة إلى "مستجدات الأحداث إقليميا و دوليا" لاسيما اجتماع المجموعة الرباعية المعنية بليبيا التي تحتضنها تونس اليوم على هامش أشغال القمة العربية.

ولدى استعراضهما الأوضاع الراهنة في مالي وليبيا و الساحل، أكد لعمامرة التزام الجزائر بدعم جهود الإتحاد الإفريقي للمساهمة في إيجاد الحلول السياسية لهذه الأزمات من خلال الحوارات الهادفة و التسوية السلمية للأزمات في ظل احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها الداخلية.

كما قيم الجانبان نتائج اجتماع المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة التي انعقدت مؤخرا بجنيف برئاسة الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، وذلك من أجل تعزيز التعاون القائم بين الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة في سياق الجهود المبذولة لإحراز تقدم في مسار تسوية النزاع بين الطرفين المتنازعين، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، لتسوية قضية الصحراء الغربية.

كما استعرض لعمامرة مع رئيس مفوضية الإتحاد قضايا التعاون العربي الإفريقي وسبل ترقيته إلى آفاق أوسع نظراً لما يجمع المنطقتين من تحديات ورهانات وإمكانات مشتركة وذلك تحسبا لانعقاد القمة العربية-الإفريقية بالرياض آخر السنة الجارية.

كما أكد الجانبان على أهمية التنسيق على المستوى الإفريقي لمواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، تعزيزا للإستقرار و الأمن في القارة.

-0- بانا/ي ي/ع د/ 30 مارس2019