المشري يؤكد لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة سعيه لـ"حلحلة الانسداد" في العملية الانتخابية
طرابلس-ليبيا(بانا)- اتفق رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، على بذل مزيد من الجهود للخروج من حالة الانسداد الراهن في البلاد والوصول إلى انتخابات عادلة وسليمة يقبل الجميع بنتائجها.
وقدم المشري إحاطة عن المشهد السياسي، خلال لقاء اليوم الثلاثاء في طرابلس بحضور نائبيه مسعود عبيد، وعمر بوشاح، ومقرر المجلس سعيد كلا، ورئيس لجنة قوانين الانتخابات السنوسي القمي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، عن ملاحظات المجلس الأعلى للدولة على القوانين الانتخابية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، كما بيّن رئيس المجلس بشأن ضرورة تنظيم الانتخابات التشريعية أولا.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، رغبة المجلس في إجراء الانتخابات في موعدها دون التنازل عما هو حق له بنص الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة.
وفي بداية اللقاء، قدم رئيس المجلس الأعلى للدولة، إحاطة عامة عن المشهد السياسي، مذكرا بأن بنود الاتفاق السياسي تنص على أن المجلسين (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) يجب أن يصوغا القوانين الانتخابية بشراكة على أن يصدرها مجلس النواب بالشكل المتوافق عليه.
وأضاف: "هذا ما لم يلتزم به مجلس النواب حين أصدر القوانين بصورة أُحادية، وبصورة معيبة لغرض عرقلة الانتخابات بصورة غير مباشرة".
ومن المقرر تنظيم انتخابات عامة في ديسمبر القادم، لكن شكوكا تحيط بها بسبب الخلافات على القاعدة الدستورية.
ورغم اعتماد مجلس النواب قوانين للانتخابات الرئاسية والتشريعية، ما زالت الخلافات قائمة، حيث تفرد البرلمان بإصدارها دون التشاور مع الأطراف السياسية والمؤسسات في البلاد.
-0- بانا/ي ب/س ج/19 أكتوبر 2021
