الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأمين العام الأممي يدين تصاعد العنف في إفريقيا الوسطى

نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- قبل أسبوع عن موعد الانتخابات المزمع تنظيمها في إفريقيا الوسطى، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد الهجمات المسلحة، مع ورود أنباء تفيد بسيطرة جماعات مسلحة على مدن بالقرب من العاصمة بانغي.

وذكر بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "الأمين العام يتابع بقلق متزايد التقارير حول تصاعد التوترات في إفريقيا الوسطى".

ودعا غوتيريش إلى وضع حد عاجل لكل الأعمال العدائية، حاثا مواطني إفريقيا الوسطى على العمل معا لضمان الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات شاملة وسلمية وذات مصداقية يوم 27 ديسمبر الجاري، و"الإججام عن التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية والتحريض على العنف".

وذكر البيان أن عناصر حفظ السلام التابعين لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) والمنتشرين في بانغي وباقي أنحاء البلاد تم وضعهم في حالة استنفار قصوى لحماية المدنيين وتأمين الانتخابات.

ويوم السبت الماضي، قدم الممثل الخاص للأمين العام الأممي في إفريقيا الوسطى مانكور ندياي، عبر حسابه على تويتر، تطمينات للمواطنين مفادها أن "مينوسكا" ستعمل بكل الوسائل لتأمين العملية الانتخابية، داعيا سكان البلاد لعدم الشعور بالهلع، وتقديم كل الدعم الضروري لقوات الأمن الوطنية وعناصر حفظ السلام.

وفي ظل تدهور الوضع الأمني في غرب البلاد، كان ندياي قد قرر، يوم الجمعة الماضي، نشر قوات "مينوسكا" في بلديتي بوسيمبتيلي وبوسيمبيلي (شمال غرب بانغي) اللتين تعرضتا لهجمات شنتها جماعات مسلحة.

ودعا غوتيريش، في بيانه، جميع الأطراف المعنية بالعملية السياسية إلى تسوية خلافها سلميا، "بما يتطابق مع الدستور، ويخدم مصالح شعب إفريقيا الوسطى الذي عانى طويلا من العنف وعدم الاستقرار".

وحث غوتيريش الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي حول السلام والمصالحة الذي تم التوصل إليه في فبراير 2019، على تطبيقه بشكل صارم، والامتناع عن أي عمل من شأنه تهديد الاستقرار الوطني وعرقلة إجراء الانتخابات.

وأضاف المتحدث باسمه أن "الأمين العام يجدد التزام الأمم المتحدة بالعمل على نحو وثيق مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، لدعم شعب وحكومة إفريقيا الوسطى، في جهودهما الرامية للدفع بالسلام وضمان عملية ديمقراطية سلمية".

-0- بانا/م أ/ع ه/ 21 ديسمبر 2020