PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على أهمية دور الفتيات والنساء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس، أمس الاثنين في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، إن تعزيز حضور الفتيات والنساء في مجالات العلوم والابتكار والرياضيات والتكنولوجيا أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد غوتيريس أن تمثيل النساء والفتيات "ناقصٌ على نحو محزن"، بسبب القوالب النمطية الجنسانية "والافتقار إلى نماذج بارزة يُحتذى بها والبيئات والسياسات غير الداعمة أو حتى العدائية.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فإن الأمين العام دعا إلى جهود منسقة لتجاوز هذه العقبات ومحاربة القوالب النمطية بشأن "قدرات" الفتيات وتشجيع وصول النساء والفتيات إلى التعليم خاصة في الوسط الريفي.
وقد استُحدث هذا اليوم الدولي سنة 2015، بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة، يجسد اهتمام المجتمع الدولي بتحقيق المساواة بين الجنسين في العلوم من أجل التنمية المستدامة وللاعتراف بأن وصول الجميع إلى العلوم والرياضيات والابتكار والتكنولوجيا ضروري لتمكين الفتيات والنساء.
واختير لعام 2019 شعار "الاستثمار في الفتيات والنساء من أجل نمو أخضر شامل". وقد انطلق اجتماع يدوم يومين، أمس الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة خبراء وقيادات من العالم أجمع بهدف تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاركة النساء في برامج التنمية المستدامة القائمة على العلوم.
وذكر البيان أن لجنة رفيعة المستوى كُلفت بمتابعة تمويل القطاع العام للعلوم من أجل نمو أخضر وللاستثمار من أجل اجتذاب النساء ذوات المؤهلات العالية وبقائهن في العلوم إضافة إلى تمويل لضمان المساواة بين الجنسين في العلوم.
وسيتناول اليوم الثاني من النقاشات العوامل المؤثرة على الفتيات في اختيارهن للعلوم والابتكار والرياضيات عند الوصول إلى التعليم العالي. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 30 في المائة فقط من الطالبات يخترن شُعبا مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والرياضيات في التعليم العالي.
وسينظم شباب صناع للتغيير ومدافعون متحمسون لحضور الفتيات في العلوم عبر العالم أجمع، لجنة أخرى تهتم بإعطاء الفتيات فرصة لاكتساب صفات القيادة وإمكانية تقديم رؤية لاستخدام العلوم بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتخلد منظمات ووكالات أممية أخرى في العالم أجمع، خاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، هذا اليوم الدولي من خلال تظاهرات مختلفة ومقالات وفيديوهات.
ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الاثنين، فيديو بمناسبة هذا اليوم، تطلب فيه من ثماني عالمات مختصات في المجال النووي الحديث عن كيفية تأثير صفتهن كنساء على مساراتهن المهنية، و تسليط الضوء على الأضرار وحالات الانحياز التي ما تزال موجودة في هذا القطاع.
-0- بانا/م أ/س ج/12 فبراير 2019
وأكد غوتيريس أن تمثيل النساء والفتيات "ناقصٌ على نحو محزن"، بسبب القوالب النمطية الجنسانية "والافتقار إلى نماذج بارزة يُحتذى بها والبيئات والسياسات غير الداعمة أو حتى العدائية.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فإن الأمين العام دعا إلى جهود منسقة لتجاوز هذه العقبات ومحاربة القوالب النمطية بشأن "قدرات" الفتيات وتشجيع وصول النساء والفتيات إلى التعليم خاصة في الوسط الريفي.
وقد استُحدث هذا اليوم الدولي سنة 2015، بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة، يجسد اهتمام المجتمع الدولي بتحقيق المساواة بين الجنسين في العلوم من أجل التنمية المستدامة وللاعتراف بأن وصول الجميع إلى العلوم والرياضيات والابتكار والتكنولوجيا ضروري لتمكين الفتيات والنساء.
واختير لعام 2019 شعار "الاستثمار في الفتيات والنساء من أجل نمو أخضر شامل". وقد انطلق اجتماع يدوم يومين، أمس الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة خبراء وقيادات من العالم أجمع بهدف تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاركة النساء في برامج التنمية المستدامة القائمة على العلوم.
وذكر البيان أن لجنة رفيعة المستوى كُلفت بمتابعة تمويل القطاع العام للعلوم من أجل نمو أخضر وللاستثمار من أجل اجتذاب النساء ذوات المؤهلات العالية وبقائهن في العلوم إضافة إلى تمويل لضمان المساواة بين الجنسين في العلوم.
وسيتناول اليوم الثاني من النقاشات العوامل المؤثرة على الفتيات في اختيارهن للعلوم والابتكار والرياضيات عند الوصول إلى التعليم العالي. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 30 في المائة فقط من الطالبات يخترن شُعبا مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والرياضيات في التعليم العالي.
وسينظم شباب صناع للتغيير ومدافعون متحمسون لحضور الفتيات في العلوم عبر العالم أجمع، لجنة أخرى تهتم بإعطاء الفتيات فرصة لاكتساب صفات القيادة وإمكانية تقديم رؤية لاستخدام العلوم بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتخلد منظمات ووكالات أممية أخرى في العالم أجمع، خاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، هذا اليوم الدولي من خلال تظاهرات مختلفة ومقالات وفيديوهات.
ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الاثنين، فيديو بمناسبة هذا اليوم، تطلب فيه من ثماني عالمات مختصات في المجال النووي الحديث عن كيفية تأثير صفتهن كنساء على مساراتهن المهنية، و تسليط الضوء على الأضرار وحالات الانحياز التي ما تزال موجودة في هذا القطاع.
-0- بانا/م أ/س ج/12 فبراير 2019
