PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
بوهاري يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
أبوجا-نيجيريا(بانا)- التقى الرئيس النيجيري محمدو بوهاري الجمعة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد بمقر الرئاسة في العاصمة الاتحادية أبوجا، موضحا أن أكبر استثمار يمكن أن تقوم به أوروبا وأمريكا في إفريقيا حاليا يتمثل في مساعدة القارة على استكمال عملية نقل المياه بين الأحواض من أجل إعادة ملأ بحيرة تشاد.
ولاحظ الرئيس محمدو بوهاري أن بحيرة تشاد التي كانت توفر وسائل عيش لملايين الأشخاص في أربعة بلدان -تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا- تقلصت الآن إلى 10 في المائة من حجمها الأصلي، نتيجة انعكاسات تحول المناخ.
وصرح بوهاري أن "الناس الذي يعتمدون على البحيرة في صيد الأسماك والزراعة وتربية الأغنام وغير ذلك أصبحوا يواجهون أوضاعا قاسية. وهذا أحد الأسباب التي تدفع الشباب الآن للمخاطرة بأرواحهم في الصحراء والبحر المتوسط، باحثين عن براري أكثر اخضرارا في أوروبا. لكن المساعدة على إعادة ملأ بحيرة تشاد ستساهم بشكل كبير في الحد من الهجرة غير النظامية".
وبعدما أشار إلى أن حجم نيجيريا والموارد المتاحة تضع مسؤولية كبيرة على عاتقها، تعهد الرئيس بوهاري بأن بلاده ستواصل الاضطلاع بالتزاماتها تجاه الاتحاد الإفريقي.
وقال بوهاري "نشدد في كل المنتديات الدولية على مسألة بحيرة تشاد. كما نتحدث عن تدفق الأسلحة الصغيرة من إقليم الساحل، مما يزيد الوضع الأمني تفاقما بين الرعاة والمزارعين. وسنبقي على هذه المسائل في صلب اهتماماتنا".
من جانبه، أشاد موسى فكي محمد بالرئيس بوهاري، موضحا أن دوره القيادي إيجابي لنيجيريا والاتحاد الإفريقي والقارة برمتها.
وأعلن أن قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة ستبحث مسائل إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي، وإعادة تموقع الاتحاد الإفريقي وإفريقيا في المحافل العالمية، وسوق النقل الجوي الموحد، ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وقضايا أخرى.
وأثنى رئيس المفوضية على الأدوار البارزة لنيجيريا في إحلال السلام بعدد من البلدان مثل غينيا بيساو والتوغو وليبيريا ومالي وسيراليون.
وأضاف موسى فكي محمد أن "نيجيريا تمثل محرك إفريقيا سياسيا واقتصاديا، وفي مجال السلام والأمن. ولا يمكن بدون نيجيريا إنجاز أجندة 2063 . إننا نعتمد على الكبار للوصول إلى وجهتنا على نحو سليم. إن نيجيريا جديرة بالاقتداء بها. نحن نعول على حكمتكم لاستكمال مهمتنا".
-0- بانا/م ن/ع ه/ 27 أكتوبر 2018
ولاحظ الرئيس محمدو بوهاري أن بحيرة تشاد التي كانت توفر وسائل عيش لملايين الأشخاص في أربعة بلدان -تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا- تقلصت الآن إلى 10 في المائة من حجمها الأصلي، نتيجة انعكاسات تحول المناخ.
وصرح بوهاري أن "الناس الذي يعتمدون على البحيرة في صيد الأسماك والزراعة وتربية الأغنام وغير ذلك أصبحوا يواجهون أوضاعا قاسية. وهذا أحد الأسباب التي تدفع الشباب الآن للمخاطرة بأرواحهم في الصحراء والبحر المتوسط، باحثين عن براري أكثر اخضرارا في أوروبا. لكن المساعدة على إعادة ملأ بحيرة تشاد ستساهم بشكل كبير في الحد من الهجرة غير النظامية".
وبعدما أشار إلى أن حجم نيجيريا والموارد المتاحة تضع مسؤولية كبيرة على عاتقها، تعهد الرئيس بوهاري بأن بلاده ستواصل الاضطلاع بالتزاماتها تجاه الاتحاد الإفريقي.
وقال بوهاري "نشدد في كل المنتديات الدولية على مسألة بحيرة تشاد. كما نتحدث عن تدفق الأسلحة الصغيرة من إقليم الساحل، مما يزيد الوضع الأمني تفاقما بين الرعاة والمزارعين. وسنبقي على هذه المسائل في صلب اهتماماتنا".
من جانبه، أشاد موسى فكي محمد بالرئيس بوهاري، موضحا أن دوره القيادي إيجابي لنيجيريا والاتحاد الإفريقي والقارة برمتها.
وأعلن أن قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة ستبحث مسائل إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي، وإعادة تموقع الاتحاد الإفريقي وإفريقيا في المحافل العالمية، وسوق النقل الجوي الموحد، ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وقضايا أخرى.
وأثنى رئيس المفوضية على الأدوار البارزة لنيجيريا في إحلال السلام بعدد من البلدان مثل غينيا بيساو والتوغو وليبيريا ومالي وسيراليون.
وأضاف موسى فكي محمد أن "نيجيريا تمثل محرك إفريقيا سياسيا واقتصاديا، وفي مجال السلام والأمن. ولا يمكن بدون نيجيريا إنجاز أجندة 2063 . إننا نعتمد على الكبار للوصول إلى وجهتنا على نحو سليم. إن نيجيريا جديرة بالاقتداء بها. نحن نعول على حكمتكم لاستكمال مهمتنا".
-0- بانا/م ن/ع ه/ 27 أكتوبر 2018
