الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

لافروف يعلن عن الاتفاق على الوثائق النهائية لمؤتمر برلين حول ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، اتفاق مختلف الأطراف على الوثائق الختامية لمؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقده الأحد المقبل، مؤكدا أنها لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وصرح لافروف، في مؤتمر صحفي عقد لاستعراض نتائج الدبلوماسية الروسية في العام 2019، "بأن الهدنة لا تزال قيد الاحترام وموسكو تأمل أن تستمر".

وتسري هدنة هشة منذ ليل السبت إلى الأحد الماضي 12 يناير في ليبيا، استجابة لدعوة الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، لكنها لم تُثبّت باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اقتراحه، الاثنين الماضي في موسكو، على طرفي الصراع، بسبب رفض المشير حفتر التوقيع عليه خلافا لحكومة الوفاق التي وقعت على الوثيقة بواسطة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.

وقال وزير الخارجية الروسي: "أيدنا مبادرة برلين منذ البداية، فكلما زاد عدد الدول الراغبة في مساعدة الليبيين في تهيئة ظروف تسوية الأزمة، كان الوضع أفضل".

وفي ذات السياق، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في مؤتمر برلين الرامي لإحلال السلام في ليبيا، الذي ستستضيفه ألمانيا الأحد المقبل.

وجاء في بيان صادر عن الكرملين اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور برلين في 19 يناير للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الروسية: "شاركنا لقاءات التحضير الخمسة، أعتقد أن الوثائق الختامية جاهزة تقريبًا، وتتوافق تماما مع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن بشأن التسوية الليبية، ولا تتضمن أي أحكام تتعارض مع قراراته".

وحذر من "تكرار أطراف النزاع في ليبيا الأخطاء وألا يطرحوا شروطًا إضافية بعد مؤتمر برلين".

وستستضيف برلين، الأحد المقبل، قادة وممثلي دول الجزائر وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات وتركيا والكونغو ومصر، إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مدعوان للمشاركة في المؤتمر. وقد اعلن الأول أنه سيشارك في اجتماع برلين بينما أعطى الثاني موافقته المبدئية.

وسيناقش المشاركون في مؤتمر برلين ملفات عديدة لكن الأولوية ستتركز على العمل لتعزيز وقف إطلاق النار الهش والضغط على القوى الخارجية للانسحاب من الصراع الليبي، خاصة عبر وقف انتهاك الحظر على توريد الاسلحة وإيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية.

-0- بانا/ي ب/س ج/17 يناير 2020