الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

رواندا تنفي مزاعم ضلوعها في هجوم مسلح في بورندي

كيغالي-رواندا(بانا)- صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي فانسنت بيروتو، يوم الأربعاء، أن الاتهامات الأخيرة التي مفادها أن رواندا متورطة في هجوم وقع فوق الأراضي البورندية "عارية تماما عن الصحة".

ولاحظ بيروتا، في تصريحات صحفية بالعاصمة كيغالي، أن رواندا هي التي شهدت -بالمقابل- عددا من الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة قادمة من بورندي.

وقال الوزير "نحن على علم بأن تلك الهجمات منفذة انطلاقا من بورندي".

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة البورندية بروسبير نتاهوروامي قد صرح، خلال نوفمبر الماضي، أن الجيش الرواندي شن هجوما ليليا على موقع عسكري في ماونت توينيوني، بمقاطعة سيبيتوك الواقعة بشمال غرب بورندي، على الحدود مع رواندا.

ولم تصدر السلطات البورندية حتى الآن أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا، غير أن تقارير إعلامية ذكرت أن ما لا يقل عن ثمانية بورنديين لقوا مصرعهم في ذلك الهجوم.

يشار إلى أن بورندي ما انفكت تتهم رواندا بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة المنفذة سنة 2015 ، إلا أن كيغالي تجاهلت تلك الاتهامات.

ودأبت حركة أطلقت على نفسها "جبهة التحرير الوطني"، منذ يونيو 2017 ، على شن هجمات في أقاليم جنوب غرب رواندا.

ويستفاد من أقوال المتحدث باسم "جبهة التحرير الوطني" نسابيمانا كاليكست المقبوض عليه أن المخابرات البورندية سمحت بعبور الحركة، قادمة من جنوب كيفو في الكونغو الديمقراطية.

وقال د. بيروتا "لدينا أدلة تثبت انطلاق هذه الهجمات من بورندي".

من جهة أخرى، أكد الوزير أن رواندا تتطلع للعمل على نحو وثيق مع جيرانها، بما يشمل بورندي.

وأضاف أن "الغاية الرئيسية تتمثل في تعزيز السلام والتعاون في إقليمنا".

-0- بانا/ت أ/ع ه/ 09 يناير 2020