الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

واشنطن تدعو إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلنت الولايات المتحدة معارضتها لتجدد القتال في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن هذا ليس الوقت المناسب للعنف بل يجب تعليق العمليات العسكرية، ورفض التدخل الأجنبي "السام"، وإتاحة الفرصة للسلطات الصحية في ليبيا لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

جاء ذلك على لسان مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن أمس الخميس عبر وسائل الاتصال المغلقة.

وأشارت إلى أن مجلس الأمن "لديه سبب أكبر لضمان أن تجد ليبيا طريقا سياسيا نحو الاستقرار"، منوهة "بأن استمرار الصراع يزيد من فرص انتشار الفيروس في البلاد".

وأعلنت ليبيا، الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس لمواطن يبلغ من العمر 73 عاما، قادم من المملكة العربية السعودية.

ودعت كرافت الجهات الخارجية إلى الالتزام بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، الذي فرضه المجلس، و"سحب المرتزقة والمعدات العسكرية" على الفور، إضافة إلى دعم الشروط التي تسمح لليبيين بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.

ونوهت الدبلوماسية الأمريكية بأن استمرار "الانتهاكات الجسيمة" لحظر الأسلحة يفاقم الوضع "المتوتر" في ليبيا، مما يعمق "الألم والمشقة" التي يواجهها جميع الليبيين.

واختتمت بالإشادة بإنشاء الاتحاد الأوروبي بعثة جديدة تهدف إلى فرض قرار حظر الأسلحة، كما شجعت المنظمات الإقليمية الأخرى على لعب دور بناء إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تعزيز السلام والأمن الليبيين.

وخلال الجلسة، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم حيال التصعيد الكبير لـ"لأعمال العدائية" في ليبيا، كما أبدوا تخوفهم من التأثير المحتمل لفيروس كورونا المستجد في البلاد، داعين إلى وقف إطلاق النار.

 -0- بانا/ي ب/س ج/27 مارس 2020