رواندا تسجل تراجعا في حالات الوصم والتمييز ضد المصابين بالإيدز
كيغالي-رواندا(بانا)- قال الأمين التنفيذي لرابطة الروانديين المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، اليوم الثلاثاء في كيغالي، إن رواندا سجلت انخفاضا معتبرا في حالات الوصم الخارجي والتمييز ضد الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز.
وأوضح أن "الوصم الخارجي انخفض بقدر معتبر لكن الوصم الذاتي الناجم عن الشعور بالعار والاتهام الذاتي لم يسجل سوى انخفاض يسير".
وأشار التقرير الأخير الصادر عن مركز الطب الحيوي التابع للحكومة الرواندية، أن الوصم المرتبط بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والتمييز ما يزالان يشكلان خطرا عل حياة المواطنين الروانديين المتعايشين مع فيروس الإيدز ويمنعان قسما مهما من السكان من التوجه إلى المراكز الطبية لإجراء الكشوف وتلقي خدمات الوقاية والعلاج.
وقد أكدت السلطات الصحية الرواندية التزامها بالقضاء على الوصم المرتبط بفيروس الإيدز والتمييز ضد حاملي الفيروس بحلول سنة 2020.
وبحسب التقديرات الرسمية، فإن الفترة من 2010 إلى 2016 تعرض خلالها حوالي 50 شخصا من الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز لحالات من الوصم في رواندا.
وأطلقت رواندا منذ 2016، برنامج "العلاج للجميع" الذي يهدف إلى توفير العلاج لجميع الأشخاص حاملي فيروس الإيدز.
وتهدف الحملة كذلك إلى القضاء على كافة أشكال الوصم والتمييز المرتبطين بالفيروس.
-0- بانا/ت و/س ج/ 26 نوفمبر 2019
