وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكونغو الديمقراطية والمفوضية السامية للاجئين تعربان عن قلقهما إزاء انعدام الأمن في شرق البلاد

كينشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- أعرب مكتب رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقهما إزاء تزايد مستويات انعدام الأمن في شرق البلاد حيث يستمر التهجير القسري لآلاف الرجال والنساء والأطفال إلى أوغندا.

ووصل أكثر من 35 ألف وافد جديد من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان إلى مراكز العبور والاستقبال في أوغندا منذ يناير 2022، وفقًا لبيان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأوضح البيان أن عدد الوافدين الجدد من جمهورية الكونغو الديمقراطية يزداد بشكل كبير إن احتُسب أولئك الذين استقروا في المجتمعات المحلية حول الحدود.

ووصل أكثر من 16.000 شخص وتم تسجيلهم منذ 28 مارس قادمين من محافظتي شمال كيفو وإيتوري في أعقاب تصعيد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتستقبل ثلاث نقاط دخول رئيسية الوافدين الجدد الباحثين عن الأمان: بوناغانا في منطقة كيسورو، وبوسوانغا في منطقة بونديبوجيو ومبونوي في منطقة كاسيسي.

وأشار البيان إلى أن هؤلاء الوافدين الجدد ينضمون إلى ما يقرب من 20 ألف شخص فروا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان منذ بداية العام.

وحذر البيان من أن التوتر يتصاعد داخل المجتمعات بسبب الزيادة السريعة في عدد الأفراد والعائلات الذين يعتمدون على سخاء السكان المحليين. وتشجع سلطات المقاطعة الوافدين الجدد على عبور الحدود إلى نقاط التجميع ومراكز العبور المنشأة للحفاظ على الأمن والتعايش السلمي.

وقال وزير الدولة الأوغندي للإغاثة والاستجابة للكوارث واللاجئين، إستر أنياكون، "تواصل أوغندا استضافة اللاجئين وتظل أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا. لكنها بحاجة إلى الدعم خاصة في أوقات الأزمات حتى نتمكن من الحفاظ على التعايش السلمي والاستمرار في إبقاء أبوابنا مفتوحة".

من جانبه، قال جويل بوترو، ممثل المفوضية السامية للاجئين في أوغندا، "أود أن أؤكد على أهمية ضمان الدعم المناسب للأشخاص الفارين من الحدود"، مضيفا أن "هؤلاء رجال ونساء وأطفال فروا مرارًا وتكرارًا من العنف الشديد. لقد عانوا من صدمات نفسية وجسدية. وفقدوا مصادر رزقهم وتفرقت شبكات دعمهم. إنهم بحاجة إلى اهتمامنا ودعمنا".

-0- بانا/م أ/س ج/20 أبريل 2022