الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكونغو الديمقراطية: الجماعات المسلحة تعمل مع بعض الأطراف السياسية، حسب "مونوسكو"

كينشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- قال قائد قوة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالوكالة، الجنرال تيري ليون، إن الجماعات المسلحة تعمل مع بعض الفاعلين السياسيين، حسب تقرير عن أنشطة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تلقت وكالة بانابريس، اليوم الخميس، نسخة منه.

وذكر الجنرال تيري ليون أن أكثر أو أقل من 120 مجموعة مسلحة تنشأ وتختفي كل يوم في الشرق ومناطق أخرى، أي لما يقرب من 20 مليون شخص، وفقًا لحلقة مفرغة، بينما تتكون قوة الأمم المتحدة من 12.000 رجل فقط.

وأوضح أن "هذه الجماعات التي تحتاج عموما إلى المال والمؤن والذخيرة، تعمل مع بعض الفاعلين السياسيين، الذين يمسكون بالخيوط لتحقيق أغراض سياسية".

وأكد الجنرال تيري ليون أن العمل الحقيقي هو على مستوى السلطة السيادية في المحافظات لطرد هذه المجموعات التي غالبًا ما تحل في الشرق محل السلطة حيثما غابت.

وبعد الهجمات التي وقعت في بيني عام 2019، أجريت دراسات حول تهديد القوات الديمقراطية المتحالفة (تمرد).

وتهدف الإصلاحات إلى احترافية عناصر القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تتمثل مسؤوليتها الأولى مع السلطات السياسية في إمداد الدفاع الوطني بالوسائل لحماية السكان الكونغوليين والبلد ، في مواجهة حرب لا نمطية فُرضت على القوات المسلحة الكونغولية وقوة الأمم المتحدة.

"وقد انخفض عدد الجماعات المسلحة من أكثر من 3000 في عام 2019 إلى 120 مجموعة كبيرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر مجهودات القوات المسلحة الكونغولية بدعم من قوة التدخل السريع التابعة لمونوسكو التي انضمت إليها مؤخرا قوات نيبالية".

وفي الربع الأول من هذا العام، قدمت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) 47 طناً من الأغذية للقوات المسلحة الكونغولية، و 3000 لتر من الوقود  كما ساعدت الجنود الجرحى وقدمت دعما استخباراتيا دائمًا بواسطة طائرات بدون طيار"، "خلافا لإشاعات المغرضين".

لكن الأعمال القادمة التي ستقوم بها القوة الأممية ستستند إلى عمل تواصلي لشرح دور مونوسكو للشعب الكونغولي.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون أن مونوسكو لا تؤدي دورها ويطلبون من الحكومة مغادرتها.

وكانت رئيسة بعثة "مونوسكو"، بينتو كيتا ردّت، في بيان، على هذه الدعوات، قائلة "إذا كانت هناك حرب لا نمطية مع القوات الديمقراطية المتحالفة، فإن هناك حربا نفسية تدور حاليا سلاحها التضليل والأكاذيب والافتراءات على وسائل التواصل الاجتماعي، لجعل السكان يرتابون في هوية العدو الحقيقي".

-0- بانا/كون/س ج/22 أبريل 2021