الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكونغو الديمقراطية: مقتل ستة من المتمردين خلال مواجهات مع قوات الأمن في لوبومباشي

كينشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- قُتل ستة من عناصر مليشيا باكاتا-كاتانغا، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الأمن في محيط بلديتي رواشي وأنيكس قرب لوبومباشي بمحافظة كاتانغا العليا، حسب ما صرح به للصحافة وزير داخلية هذه المحافظة، بوبو مالولو.

وقال بوبو مالولو، بعد تفقده لمسرح المواجهات "إن الحصيلة الحالية تشير إلى أن ستة عناصر من باكاتا-كاتانغا قُتلوا في الميدان بينما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح بالغة ويخضعون للعلاج في مستشفى سينكانتنير بمدينة لوبومباشي".

وأكد وزير الداخلية أن هذه الحركة المتمردة محظورة في الكونغو الديمقراطية.

وأضاف "سنكون دائما حاضرين للقبض على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن السكان في كاتانغا العليا، وسنقدمهم للعدالة".

وفي يوم الجمعة 11 أكتوبر، اشتبك عناصر من مليشيا باكاتا-كاتانغا مع عناصر من الشرطة في محيط بلديتي رواشي وأنيكس، حيث كانت هذه المليشيا تريد اقتحام وسط المدينة لتعكير النظام العام. غير أن قوات الأمن تصدت لهم وحيّدتهم وألقت القبض على بعضهم.

وأدى هذا الوضع إلى حالة من الهلع في صفوف السكان حيث تعطلت الأنشطة التجارية صبيحة ذلك اليوم.

يذكر أن هذه المليشيات دخلت سنة 2013 إلى وسط المدينة ورفعت علم دولة كاتانغا المستقلة السابقة في ساحة البريد الكبرى.

وفي يوليو الماضي، تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة تسلل لمليشيا باكاتا-كاتانغا، وقتلت اثنين من عناصرها واعتقلت عددا آخر.

وتأتي هذه الاشتباكات بينما أكمل جيديون كيونغو موتانغا، أمير الحرب السابق الذي كان ينشط في "مثلث الموت" السابق، ثلاث سنوات على تسليم نفسه للسلطات.

لكن نحو 350 عنصر ميليشياوي كانوا تحت قيادته يقبعون اليوم في مختلف سجون البلاد. وأعلن الحزب السياسي لجيديون، حركة الاستقلاليين الثوريين الأفارقة، عن مهرجان يوم 11 أكتوبر في لوبومباشي، قبل أن يلغى لأسباب أمنية.

وقال أمير الحرب، قائد مليشيا باكاتا-كاتانغا، جيديون كيونغو موتانغا، بعد تسليم نفسه سنة 2016، "تلقيت أسلحة سنة 1998 من الراحل لوران دزيري كابيلا (والد الرئيس السابق، جوزيف كابيلا، والذي اغتيل سنة 2001) لقطع الطريق أمام الأعداء الروانديين".

-0- بانا/كون/س ج/13 أكتوبر 2019