الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس الإيفواري يقترح تسوية مشاكل الحكامة كحلول لقضية الهجرة

أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- اقترح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، أمس السبت، معالجة قضايا الحكامة كحلول لقضية الهجرة.

واستعرض الرئيس واتارا تحليلا لوضع الهجرة، خلال لقاء مع رئيس مؤسسة مو إبراهيم، الدكتور محمد إبراهيم، في النسخة الـ12 من أسبوع إبراهيم للحكامة، حيث تطرق لبطالة الشباب والتكامل الإقليمي والتدريب وصناعة تحويل المواد الأولية والسلام والأمن.

واقترح الرئيس الإيفواري الاهتمام بتسوية مشاكل الحكامة. وتشمل مقترحاته تكاملا إقليميا قويا وتوفير التدريب الجيد والاستثمار في القطاعات عالية المردودية وهي الزراعة والسياحة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال.

ومع ذلك، أعرب الرئيس واتارا ، الذي أشاد بكرم الضيافة في بلاده التي تستقبل ستة ملايين مهاجر، عن أسفه لغياب المعاملة بالمثل في البلدان الإفريقية الأخرى. بيد أنه أبرز مساهمة المهاجرين في الناتج المحلي الخام والتي تقدر بنحو 19 في المائة في الكوت ديفوار. كما أن للمهاجرين تأثيرا إيجابيا على اقتصاد البلد المضيف الذي ينفقون فيه حوالي 85 في المائة من دخلهم.

وفي إطار أسبوع إبراهيم للحكامة، المنظم في أبيدجان، نشرت هيئة مو إبراهيم وهي الجهة المنظمة، تقريرًا بمثابة قائمة مرجعية للنقاشات. ويشير التقرير إلى أن 80 في المائة من الهجرة الأفريقية مدفوعة بالأمل في آفاق اقتصادية أفضل.

ويستعرض التقرير المعنون "الشباب الإفريقي: الهجرة بسبب نقص الوظائف؟" حقائق الهجرة الإفريقية مفندا الأحكام المسبقة  ومؤكدا أن القارة لا تشهد "هجرة كثيفة"، وأن ليس هناك "انفجار حديث لظاهرة الهجرة". ويبين كذلك أن أكثر من 40 في المائة من الشباب الأفارقة يعتبرون ظروفهم المعيشية الحالية "سيئة للغاية" أو "سيئة" ، لأن البطالة هي أهم مشكلة لديهم.

ووفقًا للتقرير، يعتقد 75 في المائة أو أكثر من الشباب في جنوب إفريقيا ومصر وغانا والمغرب ونيجيريا أن حكوماتهم ليست مهتمة باحتياجاتهم.

وستنتهي أعمال أسبوع إبراهيم للحكامة التي بدأت يوم الخميس في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية، أبيدجان، اليوم الأحد.

-0- بانا/بال/س ج/07 أبريل 2019