الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

المجلس الرئاسي يعتبر هجوم أبوقرين "توسيعا للعدوان الغاشم على ليبيا"

طرابلس-ليبيا(بانا)- اعتبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية الهجوم الذي شنته قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم الجمعة، على بلدة أبوقرين الواقعة شرق مصراتة (220 كلم شرق طرابلس) "توسيعا للعدوان الغاشم على كل ليبيا"، مؤكدا أن القوات الحكومية "ستكون له بالمرصاد وبكل الإمكانيات".

وذكر بيان، صدر اليوم السبت عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن "الجيش الليبي والقوات المساندة له صدت الهجوم وألحقت خسائر جسيمة بالمعتدين من ميليشيات ومرتزقة، وأجبرتهم على الانسحاب، وما تزال تخوض المعركة بشجاعة واقتدار".

وحيا المجلس الرئاسي، في بيانه، "شهداء الوطن أثناء تصديهم للعدوان على منطقة أبوقرين"، قبل أن يؤكد إصرار قوات الوفاق على الدفاع عن النفس، متعهدا بهزيمة المعتدين.

وتصدى الجيش الموالي للمجلس الرئاسي لهجوم عسكري سبقه قصف جوي من قبل قوات المشير خليفة حفتر ضد قوات حكومة الوفاق الوطني.

وكشفت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني أن مسعفين اثنين أصيبا بجروح، بينما تعرضت سيارة إسعاف لهجوم أثناء قصف استهدف فريقا طبيا كان متواجدا في نقطة إسعاف بمنطقة أبوقرين.

واشتد التصعيد العسكري في الأيام الأخيرة بليبيا، مع استمرار إطلاق قذائف وصواريخ ضد أحياء سكنية في طرابلس، بينما استؤنفت الاشتباكات المسلحة في ضواحي طرابلس، على الرغم من تزايد الدعوات المنادية بهدنة إنسانية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتعود آخر دعوة من نوعها إلى مساء الجمعة، عندما حث سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند طرفي الصراع إلى هدنة إنسانية.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن "أفضل نهج لتجسيد الهدنة الإنسانية هو أن يقوم المشير حفتر بتعليق حملته على طرابلس، بما يسمح للجانبين بالعودة إلى مسودة وقف إطلاق النار التي تم وضعها من خلال مفاوضات اللجنة العسكرية (5+5) التي يسرتها البعثة الأممية في جنيف".

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 28 مارس 2020