الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس الغامبي يرحب بمسعى الاتحاد الإفريقي الجماعي لمناقشة المبادرات القارية

بانجول-غامبيا(بانا)- رحب الرئيس الغامبي، أداما بارو، بمسعى الاتحاد الإفريقي الجماعي لمناقشة وإعادة صياغة المبادرات القارية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني، بما سيقود إلى بناء "إفريقيا التي نصبو إليها"، على حد قوله.

وقال الرئيس الغامبي، خلال قمة الاتحاد الإفريقي الإنسانية التي استضافتها عاصمة غينيا الاستوائية مالابو نهاية الأسبوع، "علينا الآن أن نحافظ على الزخم لتنفيذ برامج التعافي المستدام".

ولاحظ الرئيس بارو أن انعدام الأمن يواصل الانعكاس سلبا على تنمية القارة، حيث أصبح سوء التغذية يطرح تحديا.

وأبلغ الرئيس الغامبي نظراءه أن الاستثمارات المستدامة في الزراعة مقترح يمكن اعتماده، داعيا لسد الفجوات التمويلية من خلال شراكات تعاونية.

وأشار الرئيس بارو إلى أن النظم الصحية للدول الأعضاء واجهت ضغطا كبيرا بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19).

ولفت إلى أن "الوضع تفاقم، للأسف، بسبب الحالات المبلغ عنها من انتهاكات حقوق الإنسان والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد النساء والأطفال".

اعتبر الرئيس الغامبي أن "تعزيز الأدوات القانونية للقارة وبروتوكولاتها العملية يتطلب الاستمرار في الحماية الفعلية للنازحين واللاجئين وطالبي اللجوء والفئات الهشة".

وتابع قائلا "سعينا الجماعي لتحسين الوضع الإنساني الطارئ ينبغي أن يحسّن العائد السكاني للقارة".

وأوضح أن "الشباب والنساء فاعلون أساسيون لتحسين الأوضاع الإنسانية، لاسيما من خلال برامج السلام والأمن والتطور الاجتماعي والاقتصادي والتنمية".

وأكد كذلك على ضرورة تسريع عملية تشغيل الوكالة الإنسانية الإفريقية للتمتع بشبكة مؤسسية تقوم، في الوقت المناسب، بعمليات إنسانية لصالح المجتمعات المتضررة.

ولاحظ الرئيس بارو أن التغيرات المناخية وموجات النزوح الناجمة عنها ما انفكت تؤدي إلى عواقب وخيمة على القدرات والآليات الداخلية لتحسين الوضع الإنساني.

وأردف بارو بالقول "يبرز الوضع، بالتالي، أهمية تمويل جهود التأقلم مع تحول المناخ. يجب علينا مواصلة النظر في تمويل مستدام لجهود الحد من تحول المناخ والتأقلم معه".

وتابع أن الحكومة الغامبية انطلقت، على ضوء ذلك، في عملية صياغة خطة للتنمية الخضراء ورؤية بعيدة المدى".

وأضاف أداما بارو "بينما نعمل على مواجهة التحديات الإنسانية، من الضروري ردم الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية وبرامج العمليات والتمويل".

-0- بانا/م س/ع ه/ 31 مايو 2022