وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس السنغالي وسلفه يدعوان إفريقيا إلى تعزيز السلام عبر تغليب الحوار ومصلحة القارة

دكار-السنغال(بانا)- دعا الرئيس السنغالي ماكي سال، وسلفه عبدولاي واد، مساء أمس السبت في دكار، الأفارقة إلى نشر السلام عبر تغليب الحوار ومصلحة القارة.

وخلال المحادثات التي جرت في قصر الجمهورية، ناقش الرئيس سال وسلفه جملة من القضايا منها الوضع الإقليمي والقاري الذي تهيمن عليه الهواجس الأمنية، حسب بيان مشترك تُلي في ختام اللقاء.

وجاء في البيان، "بعد ملاحظة تطابق وجهات نظرهما حول القضية (الأمنية)، يتعهدان بتوحيد جهودهما من أجل عودة السلام وتعزيز الاستقرار. ويحثان كافة السنغاليين وكافة الأفارقة على نشر السلام عبر تغليب الحوار ومصلحة إفريقيا".

وبشأن الوضع الوطني، "استعرضا جميع جوانب الوضع السياسي"، بما في ذلك العملية الانتخابية ووضع زعيم المعارضة.

وأضاف نفس البيان أن "الرئيس عبدولاي واد قدم توصيات للرئيس ماكي سال من أجل أن يبذل كل الجهود اللازمة للتحكم في إدارة النفط والغاز وغيرهما من الموارد الطبيعية".

وبحسب نفس المصدر، فإن الرئيسين سال وعبدولاي واد أعربا عن الارتياح لهذا اللقاء "الذي يعكس الأخوة والمودة" ويحرصان على إسداء الشكر "الجزيل" لسريني مونتاقا مباكي، الخليفة العام للطائفة المريدية (إحدى إكبر الطوائف المسلمة في البلاد)، لدوره في تسهيل لقائهما.

وكان سال وواد التقيا في مناسبة سابقة قبل أسبوعين، خلال تدشين مسجد كبير في دكار بحضور الخليفة العام للمريدية الذي دعاهما لحضور هذا الحفل.

ووصل الرئيس سال إلى السلطة في مارس 2012، بعد فوزه في الجولة الثانية على الرئيس المنصرف، عبدولاي واد، الذي كان مديرا لحملته في انتخابات 2007 الرئاسية ثم وزيره الأول.

-0- بانا/أ أ/س ج/13 أكتوبر 2019