الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس التونسي يقيل قيادات أمنية

تونس العاصمة-تونس(بانا)- قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين وذلك بتعيين سامي الهيشري مديرا عاما للأمن الوطني، وشكري الرياحي آمرا للحرس الوطني.

ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذها الرئيس سعيّد منذ حراك الخامس والعشرين من يوليو الماضي بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الحكومة وتكليف وزراء جدد  للدفاع والداخلية والعدل، إلى جانب إنهاء مهام عدد من القبادات الأمنية والمدنية في مؤسسات الدولة.

وفي قراءة له للتعيينات الأمنية الجديدة، قال العميد الأسبق بالحرس الوطني خليفة الشيباني، في تصريح إعلامي اليوم الخميس، إن رئيس القوات الحاملة للسلاح قد بدأ في تحييد وتنظيف وزارة الداخلية من المنصبين بتوصيات سياسية، متوقعا حركة تغييرات أخرى قادمة على رأس عدد من الإدارات صلب وزارة الداخلية كما في وزارات أخرى، مشيرا إلى أن طرفا سياسيا عمل طيلة السنوات الماضية على التمكن بمفاصل الدولة خدمة لأغراض حزبية ضيقة.

من جهته، قال الرئيس الأسبق للحكومة ورئيس حركة "تحيا تونس" يوسف الشاهد، اليوم الخميس، إن ما حدث يوم 25 يوليو كان لا بد أن يحدث، وما قام به رئيس الدولة قيس سعيد هو "تدخل لوضع حد للفوضى"، مشيرا إلى أن "الإجراءات التي أعلنها سعيّد كانت رجة نوعية لفائدة التونسيين حيث استعاد الشعب ثقته في إمكانية الإصلاح".

وأضاف أن "الأهم في المرحلة القادمة عدم الرجوع إلى المنظومة السياسية قبل 25 يوليو، وهو ما دعوت إليه سابقا حين طالبت بإجراء انتخابات سابقة لأوانها".

 -0- بانا/ي ي/ع د/19 أغسطس 2021