الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

كينياتا ولويس ميشال مصممان على السعي لإنهاء القتال في أثيوبيا

نيروبي-كينيا(بانا)- أكد الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، يوم الثلاثاء، أنهما سيسعان لإنهاء الصراع الدائر في أثيوبيا، والذي يهدد استقرار إقليم شرق إفريقيا برمته.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس كينياتا أن "الرئيسين ناقشا الأمن الإقليمي وعضوية كينيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتفقا على ضرورة إنهاء القتال في أثيوبيا".

ولاحظ الرئيس كينياتا الذي عقد قمة افتراضية مع رئيس المجلس الأوروبي، أن النزاع في أثيوبيا يشكل تهديدا على استقرار مجمل إقليم القرن الإفريقي.

وعقد المسؤولان لقائهما الافتراضي في إطار اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في أثيوبيا.

ويحتدم اقتتال كثيف في إقليم تيغراي الأثيوبي منذ أن أطلق رئيس الوزراء أبيي أحمد هجوما عسكريا ضد "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" التي يقودها وزير الإعلام الأسبق والنائب الأسبق لرئيس الوزراء الأثيوبي ديبريسيون جيبريمايكل.

وتفيد الأنباء أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" أطلقت، يوم الإثنين، المزيد من القذائف باتجاه مدينة باهير دار في إقليم أمهرة المتاخم لإقليم تيغراي.

كما أطلقت الجبهة قذائف صوب أسمرا، معتبرة ذلك عملا استباقيا لهجمات من الحكومة الإريترية.

وكتب رئيس الوزراء الأثيوبي السابق هايليماريام ديسالين، يوم الثلاثاء، يقول إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" تسعى للي ذراع المجتمع الدولي، حتى يقبل باتفاق لتقاسم السلطة السياسية واستمرار نفوذها في السياسة الأثيوبية.

يشار إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" (حزب رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي) حكمت البلاد منذ سنة 1991 .

وصرحت القيادات العسكرية لرئيس الوزراء أبيي أحمد أن الحزب الحاكم سابقا يحاول الاستيلاء على السلطة في أثيوبيا من جديد.

وأحيل عدة ضباط عسكريين رفيعي المستوى إلى المحاكمة بتهم الخيانة العظمى وجرائم أخرى قيد التحقيق.

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 25 نوفمبر 2020