الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

منظمات حقوقية تطالب حكومة إفريقيا الوسطى بملاحقة الأعضاء السابقين في سيليكا

باريس-فرنسا(بانا)- طالبت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمتين الشريكتين لها في إفريقيا الوسطى، الرابطة الوسط إفريقية لحقوق الإنسان والمرصد الوسط إفريقي لحقوق الإنسان، السلطات في إفريقيا الوسطى بملاحقات قضائية ضد قادة متمردي سيليكا السابقين بعد اعتقال ألفريد يكاتوم وباتريس أدوارد نغايسونا، القادئين السابقين في ملشيات أنتي-بلاكا.

وقالت المنظمات الثلاث، في بيان صادر أمس الأربعاء، "إننا نطالب السلطات في إفريقيا الوسطى والمحكمة الجنائية الدولية بفتح ملاحقات ضد قادة سيليكا السابقين حتى تمثل جميع الأطراف المنخرطة في الجرائم الخطيرة منذ 2012 في إفريقيا الوسطى، أمام العدالة".

ورحبت المنظمات باعتقال القائدين العسكريين الكبيرين في أنتي بالاكا داعية السلطات الوسط إفريقية إلى مواصلة اعتقال قادة الحرب حتى تنكسر دوامة الإفلات من العقاب وأعمال الترويع التي رمت بإفريقيا الوسطى منذ سنة 2012 في أتون الفوضى.

ولهذا الغرض، طالب البيان "بملاحقة قادة سيليكا، ائتلاف الجماعات المسلحة التي استولت على السلطة سنة 2013 بعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حتى يمثلوا أمام العدالة بدورهم".

وقد توقيف باتريس أدوارد نغايسونا، المنسق العام لأنتي بالاكا على المستوى الوطني والمتهم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، يوم الثلاثاء في فرنسا، وينتظر تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في إطار التحقيق الذي قامت به حول أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى.

أما ألفريد يكاتوم، الرقيب السابق في جيش إفريقيا الوسطى وقائد مليشيا أنتي بالاكا، والمنتخب في البرلمان في فبراير 2016، فيُتهم بإعدامات لمسلمين من إفريقيا الوسطى وفرضت عليه الأمم المتحدة والولايات المتحدة عقوبات. وقد تم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية منتصف نوفمبر.

وشددت المنظمات الثلاث على "أنه لتفادي اتهامات بالانحياز، يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تحاكم جميع الأطراف المتورطة في المجازر والإعدامات الخطيرة خلال النزاع، لا سيما أن المليشيات ما تزال تنشر الرعب في إفريقيا الوسطى. ولذلك نطالب بتوقيف قادة سيليكا ومحاكمتهم".

-0- بانا/ب م/س ج/13 ديسمبر 2018