الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

القوات المسلحة الكونغولية تستعيد عدة بلدات في شرق البلاد

كنشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- سلم عدد من عناصر المليشيات أنفسهم للقوات المسلحة الكونغولية التي استعادت عدة مواقع كانت في يد العدو، أثناء الهجوم الذي شنته على هذه الجماعات المسلحة التي تنشر انعدام الأمن في شرق البلاد.

وأعلن عن ذلك وزير الاتصال ووسائل الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، باتريك مويايا، في تعليقه على اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه يوم الجمعة رئيس الوزراء جان ميشل ساما لوكوندي، مبينا أن القوات المسلحة الكونغولية استعادت، بعد القتال العنيف في الأيام الأخيرة، ثماني مناطق في إيتوري، احتلتها مليشيا الجبهة الشعبية للتحرير/شينيا كيليما، خاصة نياكاسي 1 و2 و3 وكذلك سيليلو وبايا الواقعتان، على التوالي، في منطقة إيرومو.

وأضاف أن هذه الهجمات اشتدت حدتها أيضا في منطقة دجوغو.

وفي جنوب كيفو، استسلم أمير الحرب، رايا موتومبوكي مابولي موانادامو، للقوات المسلحة يوم 18 مايو 2021 ، في نينجا بمنطقة كاباري، مع 35 مقاتلا وأسلحة وذخيرة، حسب الناطق الحكومي.

وقد رحب رئيس الوزراء الكونغولي بالتغير الملحوظ في الأيام الأخيرة بعد إعلان حالة الحصار، مشيرا إلى ضرورة العمل على وضع إطار قانوني يسمح بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وتحقيق الاستقرار وإعادة بناء المناطق الخارجة من الصراعات المسلحة وتحويل ذلك إلى برنامج لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في المجتمع وتحقيق الاستقرار.

وأضاف: "هكذا، يمكن لعملية إعادة الدمج أن تصاحب العمليات العسكرية على الفور".

وفي نفس السياق، أمر رئيس الوزراء اللجنة الحكومية المختصة، برئاسة وزير الدولة، وزير الميزانية، بإعداد الاستجابة الإنسانية في محافظتي إيتوري وكيفو الشمالية.

وسيبدأ العمل الإنساني بسرعة لدعم السكان النازحين والاستجابة للحالات الطارئة.

وكان الرئيس فيليكس تشيسكيدي أعلن حالة الحصار في إيتوري وشمال كيفو (شرق) من أجل القضاء على انعدام الأمن الذي تعاني منه هذه المنطقة من جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من 20 عامًا.

وقال فيليكس تشيسكيدي "قررت إعلان حالة الحصار في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية"، بعد سماع "صرخة الاستغاثة من سكاننا وأشعر بالآلام التي تحس بها أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في هذه المقاطعات التي دمرتها الهمجية".

وتنشط أكثر من مائة جماعة مسلحة محلية وأجنبية متفاوتة القوة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لمجموعة من الخبراء.

وتعد حركة القوات الديمقراطية المتحالفة، التي أنشأها متمردون مسلمون أوغنديون، هي الأكثر دموية. وتُتهم بارتكاب مجازر راح ضحيتها أكثر من 1000 مدني، منذ نوفمبر 2019 في إقليم بيني، شمال كيفو.

-0- بانا/كون/س ج/ 23 مايو 2021