الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

إطلاق برنامج التعاون الجديد بين النيجر واليونيسيف 2019-2021

نيامي-النيجر(بانا)- شهدت العاصمة النيجرية نيامي، أمس الثلاثاء، رسميا انطلاق برنامج التعاون الجديد بين الحكومة النيجرية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) للفترة 2019-2021 وبكلفة 190,3 مليون دولار، بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية والشركاء التقنيين والماليين.

وتتمثل رؤية هذا البرنامج الجديد في مواكبة الحكومة لضمان أن يتمتع جميع الأطفال، وخاصة الأكثر هشاشة، بحقوقهم وتمكين المراهقين والشباب والمجتمعات وتعزيز الأنظمة وجعلها اكثر مرونة، ولكي تستجيب المساعدات الإنسانية وقطاع التنمية للأسباب الهيكلية للضعف والهشاشة.

ويتماشى البرنامج مع الأولويات الوطنية لبرنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية (2017-2021) والخطة الإطارية الجديدة للأمم المتحدة للمساعدة التنموية في النيجر (2019-2021).

ويهدف البرنامج إلى التدخل في المجالات القطاعية مثل الصحة والتغذية والمياه والنظافة الصحية والصرف الصحي والتعليم وحماية الطفولة والمجالات المرتبطة بالتماسك الاجتماعي والمراهقين والمعايير الاجتماعية.

ويسعى على الأخص، إلى تسريع التقدم في أربعة مجالات بالغة التأثير بالنسبة للأطفال: التحصين ومنع تأخر النمو وجودة التعليم والجهود المبذولة للقضاء على زواج الأطفال.

وقال وزير التنمية المحلية وتهيئة الأراضي عبدو أماني، "إلى جانب دورته الزمنية المحددة بثلاث سنوات، يتميز البرنامج الجديد بخصوصية وضع الأسس لأفق زمني من 10 إلى 15 سنة، لتحقيق تأثير دائم على الظروف المعيشية للأطفال". 

ودعا الوزير شركاء النيجر إلى الاستجابة بشكل إيجابي لجهود السلطات النيجرية لتعبئة الموارد اللازمة للتمويل الشامل لهذا البرنامج الجديد.

كما طلب من الفاعلين المحليين تنفيذه لمضاعفة الجهود ومواجهة التحديات بالغة الأهمية ، التي يثيرها هذا البرنامج.

وشكر عبدو أماني اليونيسف على دعمه لجهود التنمية في النيجر ، وكذلك على كل أشكال التنسيق والتعاون التي يقدمها طوال تنفيذ البرنامج المذكور.

ويشجع البرنامج على توسيع نطاق المقاربات الناجحة على المستوى الوطني، مع التركيز على تنميط النظم المؤسسية والمجتمعية المستدامة للمناطق ومجموعات السكان الأشد حرمانا.

من جانبها، قالت ممثلة اليونيسف في النيجر الدكتورة فليسيتي تشيبيندات، "إن هذا البرنامج يعمل على تسريع التحول الاستراتيجي من وضع تقديم الخدمات إلى استثمارات أكثر أهمية في تعزيز النظم وبناء القدرات وستكون الأولوية لتنمية ومشاركة المراهقين في جميع المجالات البرنامجية".

-0- بانا/س أ/س ج/03 أبريل 2019