الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ثلاثة بلدان بقيادة الولايات المتحدة تعد بدعم السودانيين في مفاوضات السلام

الخرطوم-السودان(بانا)- أصدرت الولايات المتحدة ودولتان حليفتان أخريان ترعى المفاوضات بين الأطراف السودانية المتحاربة، أمس الأربعاء، بيانا نوهت فيه باستئناف الحوار تحت إشراف جنوب السودان.

وفي العاشر ديسمبر، اجتمع حركات المعارضة المسلحة السودانية في جوبا لاستئناف مفاوضات السلام تحضيرا لدورة تجمع كل الجماعات المسلحة والحكومة السودانية.

واعتبرت الدول الثلاث التي تمول جميع مفاوضات السلام في السودان منذ عقود، أن "نجاح هذه المفاوضات سيكون مفصليا في رحلة السودان نحو سلام دائم. ولذلك ترحب الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج (ترويكا) باستئناف المفاوضات".

وقالت ترويكا، في بيان تلقت وكالة بانابريس في الخرطوم نسخة منه، إنها "تأمل في انضمام جميع أصحاب المصلحة المهتمين لهذه المحادثات وإظهار روح جديدة من التعاون والواقعية لضمان نجاحها. هذا ما يريده الشعب السوداني وما يستحقه".

وشدَّد البيان على أن السلام الدائم هو وحده، الذي يضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية والأمنية، لمن هم في المناطق المتأثرة بالصراعات.

وحثت الدول الثلاث جميع الأطراف على دعم تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وتعيين ولاة الولايات بحلول نهاية ديسمبر 2019.

وأضاف البيان "نشجع الأطراف المعنية على المجيء إلى المفاوضات دون شروط مسبقة"، في إشارة إلى حركة عبدالواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، الذي يعيش في المنفى بباريس.

ورفض عبد الواحد المجيء إلى الخرطوم أو نيروبي أو جوبا، للتحاور مع الحكومة بذريعة أن هذه الحكومة ليست مفوضة من الشعب لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع". ويريد برلمانا منتخبا لا حكومة ثورية.

وأشارت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج إلى أن التقدم في المحادثات سوف يحافظ على الثقة في بناء سودان مستقر وديمقراطي وآمن يعيش فيه السودانيون متساوين.

وختم البيان بالتأكيد على أن "جميع الأطراف يجب أن تتحلى بالإرادة السياسية للعمل سويا والانخراط بطريقة بناءة في البحث عن حلول للمشاكل العالقة. وعندما يفعلون ذلك سيجدون الدعم من الترويكا".

-0- بانا/م ع/س ج/12 ديسمبر 2019