ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة تهنئ "أميسوم" على جهودها في حماية الأطفال
مقديشو-الصومال(بانا)- قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق الصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، إن بعض المقاربات التي تستخدمها بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) في مجال حماية الطفل يمكن اعتمادها كممارسات جيدة لحماية الأطفال الآخرين الذين يعيشون في أوضاع الصراع.
وفي ختام زيارة عمل استغرقت ثلاثة أيام للصومال قامت خلالها بتقييم الجهود المبذولة لحماية الأطفال من أعمال العنف المرتبطة بالصراعات، خاطبت غامبا مسؤولي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بالقول: "إن سمحتم بذلك، سوف ندرس خبرتكم ونرى كيف يمكن تطبيقها في بعض عملياتنا الأخرى".
وفي إطار هذه الزيارة، أجرت غامبا محادثات مع طاقم القسم المكلف بحماية الأطفال في الشرطة العسكرية التابعة لبعثة "أميسوم" والمكون المدني، بما في ذلك نائب رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال سيمون مولونغو، وفقًا للبيان الصادر أمس الخميس عن البعثة.
وخلال اللقاء، أطلع مولونغو وهو نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، المسؤولة الأممية على أنشطة وبرامج بعثة الاتحاد الإفريقي.
وقال "إننا نقوم بتدريب قواتنا على حماية الأطفال في مراحل ما قبل الانتشار والتكامل وعمل البعثة، لتذكيرهم بالتزاماتهم، ونتابع احترام هذه الالتزامات. ويلقى العناصر الذين يرتكبون مخالفات محاسبة على أعمالهم. ونحن ندعم ونقدم المشورة والمساعدة لقوات الأمن الصومالية".
من جانبها، أطلعت أولريك كابيلا مبوتون، خبيرة حقوق الإنسان في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم)، مسؤولة الأمم المتحدة على جهود البعثة في احترام حقوق الأطفال ورفاهيتهم في مناطق عملياتها.
وأضافت أن "بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال تقوم بأنشطة لحماية الأطفال، من داخل البعثة ومن خلال أنشطة أخرى لدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية. وتتوفر البعثة على برامج للتدريب المهني لصالح الأطفال المجندين بعد تسريحهم من أجل إعادة اندماجهم في المجتمع".
كما كشفت أن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال طورت إجراءات تشغيلية معيارية للتكفل بالأطفال المحتجزين ومخيمات النازحين، وأنشأت خطا هاتفيا مجانيا للإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال.
-0- بانا/أ ر/س ج/01 نوفمبر 2019
