الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

إطلاق حملة لمكافحة العنف ضد النساء في بورندي

بوجمبورا-بورندي(بانا)- رصد مراسل وكالة بانا للصحافة، أن بورندي شهدت، اليوم الإثنين، إطلاق حملة لمكافحة العنف على أساس النوع الاجتماعي.

وصرح وزير حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية البورندي مارتين نيفياباندي، أن "هذه الحملة التي تستمر أسبوعا ستتيح الفرصة لمخاطبة ضمائر كافة البورنديين، من أجل حثهم على الاشتراك أكثر في مكافحة "هذه الظاهرة التي تسمم الإنسانية برمتها".

واعتبر نيفياباندي أن محور الحملة "يدعو كذلك إلى العمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء، من أجل بناء دولة بورندية مشرقة".

ولاحظ الوزير أن دورة 2019 من هذه الحملة تأتي "في وقت تواصل فيه الحكومة البورندية تعزيز أنشطتها في مجال مكافحة العنف ضد النساء، من خلال الارتقاء بتمكينهن الذي يشكل أحد سبل الوقاية الفعالة من هذه الآفة".

وتشمل الأنشطة المقررة إشاعة "القانون الخاص المتعلق بالوقاية وحماية الضحايا وردع العنف على أساس النوع الاجتماعي".

ويتمثل تعريف العنف على أساس النوع الاجتماعي بموجب هذا القانون الصادر سنة 2016 في "أي عمل يستهدف شخصا بسبب جنسه، يؤدي أو قد يؤدي إلى ضرر أو معاناة جسدية أو جنسية أو اقتصادية أو سيكولوجية أو عاطفية، بما يشمل التهديد بمثل تلك الأعمال، أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحياة العامة أو الخاصة".

ويشير القانون -من بين مظاهر العنف التقليدية- إلى ما يسمى باللغة المحلية "غوكاندا"، أي قيام رجل ما بإجبار زوجته على إقامة علاقة جنسية معه قبل تعافيها من مضاعفات الولادة.

ومن التقاليد المصنفة في نفس الخانة، هناك أيضا إجبار أرملة على الزواح بأخ زوجها المتوفي أو بوالده.

وتتمثل إحدى الممارسات الغريبة الأخرى في قيام رجل ما بإرغام زوجته أو ابنته على ممارسة الجنس مع معالج تقليدي حتى يقدم الدواء النتائج المرجوة منه.

كما تشمل الممارسات التقليدية الرجعية في بورندي ما يطلق عليها باللغة المحلية "غوكازانورا"، والتي تمنح للرجل الحق في إقامة علاقة جنسية مع زوجة ابنه يوم زفافه.

-0- بانا/ف ب/ع ه/ 25 نوفمبر 2019