الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

كينيا والصومال تقرران تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع دام 10 أشهر

نيروبي-كينيا(بانا)- اتفقت كينيا والصومال على تطبيع علاقاتهما الثنائية، بداية باستئناف إصدار تأشيرات عند الوصول لمواطني الدولتين، ما ينهي خلافا دبلوماسيا دام عشرة أشهر، على خلفية نزاع حول الحدود البحرية.

وذكرت وحدة الاتصال الاستراتيجي بالرئاسة الكينية، أن "استئناف إصدار التأشيرات عند الوصول يهدف للارتقاء بحرية التنقل بلا عراقيل للأفراد والتجارة بين كينيا والصومال".

وتوصل الجانبان إلى هذا الاتفاق، اليوم الخميس خلال لقاء جمع الرئيسين الكيني أوهورو كينياتا والصومالي محمد عبدالله محمد، على هامش قمة حول السكان اختتمت أعمالها في نيروبي.

يذكر أن كينيا استدعت سفيرها لدى الصومال بعد إعلان مقديشو عن اعتزامها بيع ما لا يقل عن 100 ألف كيلومتر مربع من إقليمها البحري، قبالة ميناء لامو الكيني بالمزاد، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وجدد الرئيسان، خلال لقائهما، التأكيد على أهمية العلاقات القائمة بين كينيا والصومال، وقررا استكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين نيروبي ومقديشو بما يخدم مصلحة مواطني الأمتين.

وكانت الصومال قد أعلنت أنها لن تتعامل مع المنظمات الدولية التي تنشط انطلاقا من الأراضي الكينية، بعد نشوب الخلاف الدبلوماسي في فبراير 2019 .

ومن المقرر أن يواصل الجانبان تسوية خلافهما الحدودي البحري على مستوى محكمة العدل الدولية، رغم أن الاتحاد الإفريقي دعاهما إلى إيجاد تسوية بالتراضي.

وأعرب الرئيس الصومالي لنظيره الكيني عن امتنانه للدور الذي ما انفكت كينيا تلعبه في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال (أميصوم)، واستمرارها في استضافة اللاجئين الصوماليين.

كما أكد الرئيس محمد ثقته في التوصل إلى تسوية ترضي الجانبين للخلاف الحدودي البحري القائم بين بلاده وكينيا، والذي تنظر فيه محكمة العدل الدولية في لاهاي.

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 14 نوفمبر 2019