وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأمم المتحدة وسفارتا الولايات المتحدة وكندا تطالب بالإفراج عن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام

طرابلس-ليبيا(بانا)- انضمت سفارتا الولايات المتحدة وكندا في ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للتنديد بـ"الاعتقال خارج إطار القانون" لرئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة لحكومة الوفاق الوطني، محمد بعيو، على يد "كتيبة ثوار طرابلس"، بعد أن تلقى تهديدات.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان صادر اليوم الخميس، عن "أسفها" إزاء "الاعتقال خارج إطار القانون" لرئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة لحكومة الوفاق الوطني، محمد بعيو، داعية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه".

ولفتت البعثة إلى "اعتقال بعيو يوم الثلاثاء الماضي مع ولديه ورئيسة البرامج المعينة حديثا في قناة ليبيا الوطنية، هند عمار"، مشيرة إلى علمها بإطلاق ولدي بعيو بعد فترة وجيزة من اعتقالهما، ثم الإفراج عن هند عمار ليلة أمس الأربعاء، حسب بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس.

واعتبرت أن الجولة الأخيرة من "الاعتقالات التعسفية" تسلط الضوء على "المخاطر الشخصية" التي يتعرض لها الصحفيون خلال "دفاعهم عن الحق في حرية التعبير" في ليبيا.

وطالبت البعثة الأممية "باحترام سيادة القانون"، مؤكدة أن "الحرية الإعلامية أمر بالغ الأهمية لعملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا".

وشددت على وجوب ضمان الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين والإعلاميين.

من جانبها، أدانت السفارة الأمريكية في ليبيا الاعتقال "غير القانوني" لرئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة لحكومة الوفاق الوطني، محمد بعيو.

وأكدت، في بيان صادر عنها، دعم الولايات المتحدة سيادة القانون في ليبيا، وحماية الصحفيين وجميع الليبيين في حقهم في حرية التعبير.

وأضافت السفارة أنها تشارك البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا حول الواقعة، والذي دعت فيه إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن بعيو.

وكذلك، دعت سفارة كندا لدى ليبيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة لحكومة الوفاق الوطني، محمد بعيو، مطالبة بإيقاف "خطاب الكراهية".

وانضمت السفارة الكندية إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا في إدانة الاعتقال "خارج إطار القانون" لبعيو وآخرين، حسب رسالة نشرتها على حسابها في موقع تويتر، اليوم الخميس.

وأشارت إلى أن حرية الإعلام ضرورية للمصالحة ‎الليبية، مضيفة أنه "يجب أن يتوقف الخطاب الإعلامي التحريضي والتصعيدي وخطاب الكراهية الآن".

وشاركت السفارة الكندية البيان الخاص ببعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا حول الواقعة، والتي دعت فيه إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن بعيو، وبيان السفارة الأمريكية في ليبيا الذي أدان "الاعتقال غير القانوني" لبعيو.

يذكر أن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد بعيو، اختُطف بعد نشره تسجيلا لمكالمة هاتفية، مع آمر "كتيبة ثوار طرابلس"، أيوب أبوراص، وقال إنها "رسالة تهديد"، قبل أن تنشر الكتيبة صورة لبعيو تظهر أنه في أحد مقراتها.

وفي 10 سبتمبر الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قرارًا بتعيين محمد بعيو، رئيسا للمؤسسة الليبية للإعلام.

-0- بانا/ي ب/س ج/22 أكتوبر 2020