الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأمم المتحدة تدين مقتل أحد حفظة السلام في "هجمات بشعة" بجمهورية إفريقيا الوسطى

نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان مساءلة مرتكبي "الهجمات البشعة" التي نفذها مسلحون مجهولون في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل أحد حفظة السلام الروانديين وإصابة آخر بجراح.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، الهجمات التي نفذها مسلحون مجهولون قرب العاصمة بانغي. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد (مينوسكا) أن بعض العناصر المسلحة قُتلوا وألقي القبض على عدد أخر وصودرت أسلحتهم.

وأشار الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إلى أن "الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تمثل جريمة حرب".

ودعا سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى "إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان المساءلة عن تلك الهجمات البشعة".

واندلعت أعمال العنف في بعض مناطق إفريقيا الوسطى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أواخر ديسمبر، مما أجبر ألوف الأشخاص على الفرار من بيوتهم واللجوء إلى البلدان المجاورة.

وبحسب البيان، وقعت الهجمات صباح الأربعاء في ضاحية العاصمة واستهدفت فرقتين من الجيش.

وقال المتحدث باسم "مينوسكا"، فلاديمير مونتيرو، في بيان، "إن قوات حفظ السلام والقوات المسلحة الوسط إفريقية صدت الهجوم".

وأكد أن "مينوسكا تدين بشدة هجمات الجماعات المسلحة التابعة لائتلاف أنتي بالاكا وغيره من الفصائل وحلفائهم السياسيين بمن فيهم الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي".

و"تحملهم البعثة المسؤولية عن هذا العنف ضد السكان المدنيين وتؤكد أن الهجمات على حفظة السلام تعتبر جريمة حرب وسيخضع مرتكبوها للمساءلة".

وأعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن استمرار جهود زعزعة الاستقرار من الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

ودعا كل الأطراف إلى التوقف عن ارتكاب العنف، والانخراط في حوار هادف، منوها بالتزام الأمم المتحدة وانخراطها في جهود السلام الجارية.

-0- بانا/م أ/س ج/14 يناير 2021