الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأمم المتحدة تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات في منطقة الساحل

نيويورك-الامم المتحدة (بانا)- دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، أمس الاثنين، إلى توحيد الجهود لمواجهة "التحديات الرهيبة" في منطقة الساحل والتصدي لها.

وأضاف لاكروا، في إحاطته الافتراضية حول القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، "نرحب بالتنسيق المتزايد بين الأطراف الأمنية على الأرض، من أجل وجود أكثر وضوحا لقوات الدفاع والأمن في المنطقة بالإضافة إلى تصعيد الضغط على الجماعات الإرهابية".

وتضم مجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

ودعا لاكروا إلى "تعزيز عنصر الشرطة في القوة المشتركة لتحسين الرقابة العسكرية وكذلك لدعم بناء المؤسسات وإصلاح السجون و إطار الامتثال لحقوق الإنسان".

وسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من "التمويل الذي يمكن التنبؤ به" للقوة المشتركة لضمان مواصلة عملياتها المتينة لمكافحة الإرهاب دون انقطاع.

وقال لاكروا ان "القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس تلعب دورا حاسما في الاستجابة الإقليمية للتطرف العنيف، ومن الضروري أن تتلقى المساعدة التي تحتاجها لتنفيذ المهام الموكلة إليها".

وأشار رئيس قسم حفظ السلام بالأمم المتحدة إلى أنه "على الرغم من التقدم المشجع الذي حققته القوة المشتركة، فإنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به"، إدراكا للتداعيات الكارثية التي قد تترتب على الوضع الأمني "غير المناسب" في منطقة الساحل في غرب أفريقيا.

ومن جانبه، سلط سفير مالي عيسى كونفورو  متحدثا بالنيابة عن مجموعة الساحل الخمس، الضوء على الحاجة إلى "الحكم الرشيد"، وشدد على أن رؤساء الدول في المنطقة يظلون ملتزمين بدعم عمليات مكافحة الإرهاب وتنفيذها مع المراعاة الكاملة لحقوق الإنسان.

كما أشار إلى "الاتجاهات الإيجابية" فيما يتعلق بـ "تنسيق أفضل للعمليات العسكرية" داخل وخارج القوة المشتركة لمجموعة الخمس، مشيرا إلى النجاحات في وقف العمليات الإرهابية و"خاصة على طول الحدود".

في الوقت نفسه، أكد كوين فيرفايك، المدير العام لأفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبي من جديد على أهمية الدعم المالي وغيره من الدعم المقدم لكل من البعثة المتكاملة والقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.

-0- بانا/ع ط/ 17 نوفمبر 2020