الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

منظمة التعاون الإسلامي تدعو لحماية المدنيين في إفريقيا الوسطى

جدة-السعودية(بانا) - أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي استهدف مخيما للنازحين في مدينة ألينداو بإفريقيا الوسطى الخميس الماضي وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا، داعية إلى احتواء الوضع الأمني وحماية المدنيين هناك.

وأكدت المنظمة، في بيان اليوم الاثنين، أن استمر إعمال العنف في إفريقيا الوسطى يمثل محاولة لتقويض جهود السلام في هذا البلد.

وأوضح البيان أن آخر أشكال العنف بإفريقيا الوسطى، كان الهجوم على مخيم للنازحين، بمدينة ألينداو، الخميس الماضي، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 37 شخصا على الأقل، وأحد أفراد قوات حفظ السلام من تنزانيا على أيدي الجماعات المسلحة".

وأكد أن "هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل، وأفراد حفظ السلام، هي محاولات من جانب أعداء السلام لتقويض هذه الجهود".

ودعا البيان الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ "ما يلزم من دعم للعملية السلمية واحتواء الوضع الأمني وحماية المدنيين".

كما ناشد مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي، إلى "مواصلة مشاركتهما النشطة في إفريقيا الوسطى".

وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن الهجوم على مخيم للمشردين في بلدة ألينداو أدى إلى مصرع 73 شخصا في ال15 من الشهر الحالي. ونسب الهجوم إلى جماعة "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى".

وفي هجوم منفصل على قاعدة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مينوسكا) في السادس عشر من الشهر الحالي في غبامبيا في جنوب غرب البلاد، قتل أحد حفظة السلام التنزانيين، ويشتبه في مسؤولية جماعة سيريري المسلحة عن الهجوم.

وكان حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة يحمون المدنيين المحتمين في مخيماتها، أثناء تعرض قرية غبامبيا للهجوم. وقد أصيب عضو حفظ السلام التنزاني في الهجوم، قبل أن يلقى حتفه فيما بعد متأثرا بجراحه.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع الخميس الماضي، قرارا صاغته فرنسا بتمديد ولاية "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بإفريقيا الوسطى" (مينوسكا)، لمدة شهر واحد ينتهي في 15 ديسمبر المقبل، مستندا إلى أن "الحالة في إفريقيا الوسطى، لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

-0- بانا/ع ط/ 19 نوفمبر 2018