الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

نهاية أسبوع متوتر في بورندي بسبب تجدد انعدام الأمن

بوجمبورا-بورندي (بانا) - سجل الأسبوع المنصرم سلسلة من الهجمات "الإرهابية" ضد الأماكن العمومية في بورندي ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة نحو مائة آخرين.

وأعلنت حركة التمرد المسلح "المقاومة من أجل سيادة القانون" (RED-Tabara) ، إطلاق قذائف على مطار بوجمبورا الدولي.

ولم تتحدث السلطات عن هذه الهجمات فيما لم تتوقف حركة النقل الجوي بالمطار.

ومن ناحية أخرى، غطت وسائل الإعلام الحكومية على نطاق واسع الهجمات بالقنابل اليدوية المنسوبة إلى هذه الجماعة.

ومن جهتها، نفت حركة التمرد البورندية أي تورط لها في سلسلة هجمات بالقنابل اليدوية استهدفت محطة قطارات بوجمبورا المركزية وسوقا قريبا.

وتوفي شخصان على الأقل متأثرين بجراحهما وأصيب 104 آخرين في سلسلة الهجمات التي استهدفت مناطق في بوجمبورا.

ووردت أنباء عن وقوع هجمات عشوائية أخرى في جيتيغا، العاصمة السياسية الجديدة لبورندي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة آخرين.

وقالت الشرطة الوطنية إن ما وقع مرده لـ "الأعمال الإرهابية"، ووعدت باعتقال مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وأصدر المدعي العام للجمهورية سيلفستر نياندوي مذكرات توقيف دولية ضد القادة السياسيين والعسكريين الرئيسيين لهذه الحركة المتواجدين في المنفى.

ويقول محللون محليون إن هذه الهجمات يراد منها إثارة الانتباه بينما كان رئىس الدولة إيفاريست نداييشيماي متوجها لنيويورك للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76.

ومن منصة الأمم المتحدة، هاجم الرئيس البورندي منظمة "ريد تابارا" و"القوات الديمقراطية المتحدة" ضد السلطة القائمة في أوغندا.

وأعرب عن أسفه لكون هذه الجماعات والتي تتخذ من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مقرا لها، تقوم بتجنيد الشباب العاطلين عن العمل لممارسة القتل العشوائي في حق المواطنين المسالمين والأبرياء.

وقال الرئيس البوروندي إنه مقتنع بأن هذه الجماعات تشكل تهديدا "ليس فقط لمنطقة البحيرات الكبرى الأفريقية، ولكن للبشرية جمعاء".

ودعا لتوحيد القوى لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

-0- بانا/ف ب/ع ط/ 26 سبتمبر 2021