كينيا مستعدة لإعادة فتح حدودها مع الصومال بعد غلقها لأكثر من 10 سنوات
نيروبي-كينيا(بانا)- أعلنت وزارة الداخلية الكينية أن البلاد عرضت إعادة فتح معبر مانديرا الحدودي البري، لتعزيز التجارة مع الصومال المجاورة.
وذكرت الوزارة أن نقطة مانديرا للمراقبة الحدودية، التي ظلت مغلقة منذ سنة 2012، سيعاد تأهيلها وفتحها في إطار خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين السكان والحد من أنشطة التهريب التي تغذي انعدام الأمن في البلاد.
وأكد وزير الداخلية، كينديكي كيثوري، أن أشغال إعادة تأهيل نقطة المراقبة الحدودية ستبدأ قريبا، ملاحظا أنه من المنتظر خلال الأيام السبعة المقبلة تسليم تقرير يتعلق بتقييم الاحتياجات يتضمن المتطلبات المالية واللوجستية لهذه العملية بالتفصيل.
وسيعاد فتح نقطة المراقبة الحدودية في غضون الشهرين المقبلين، وذلك بعد استكمال التحضيرات الأولية للعملية.
وأمر الوزير كذلك بدمج أعيان المجتمع في العمليات الأمنية بكل من مانديرا وواجير، ضمن الجهود الرامية لطرد الناشطين المسلحين من المحافظتين.
وشهدت مانديرا سلسلة من الهجمات الإرهابية منذ سنة 2011.
وأطلقت الحكومة عملية "ليندا نشي" العسكرية لمطاردة حركة "الشباب" الإرهابية التي هددت عملياتها في المنطقة السلام في شمال كينيا وشمالها الشرقي.
وانعكس غلق الحدود سلبا على المجتمعات المحلية، وكذلك على التجارة بين السكان الذين يعيشون بالقرب من المناطق الحدودية.
وأطلقت كينيا عملية لبناء حاجز حدودي لوقف تدفق اللاجئين من الصومال ومنع تغلغل ناشطين من هذا البلد المجاور.
-0- بانا/أ أو/ع ه/ 04 فبراير 2023
