ليبيا مستعدة للتعاون حول العودة الطوعية للمهاجرين المتواجدين على أراضيها
طرابلس-ليبيا(بانا)- جددت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية تأكيد استعدادها الكامل للتعاون مع فرق وبعثات المنظمات الإنسانية المحلية والدولية المعنية بالهجرة من أجل تمكين المهاجرين من العودة الطوعية إلى بلادهم أو إلى بلد ثالث.
وأكد على موقف وزارة الداخلية فريقها الفني المكلف بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الوزاري لإدارة تدفقات الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي الذي بدأت أعماله اليوم الإثنين في العاصمة البرتغالية لشبونة، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته عبر موقعها، أن الفريق الفني الذي كلفه الوزير خالد مازن بالمشاركة في المؤتمر ناقش مع الحضور عديد القضايا التي من شأنها تطوير التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مجالات الحد من تدفقات الهجرة من وإلى ليبيا، وكذلك سبل التنسيق والتعاون في مجال تطوير قدرات منظومة خفر السواحل والمراقبة الحدودية للمنافذ البحرية والبرية والجوية.
وأوضح الفريق الفني المشارك الممثل لوزارة الداخلية الليبية الأوضاع الاستثنائية للمهاجرين الموقوفين في مراكز إيواء المهاجرين، والعراقيل التي تواجه أوضاعهم الإنسانية وتهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم تمهيدا لترحيلهم.
وأكدت وزارة الداخلية أن مشاركة الجانب الليبي في فعاليات المؤتمر تأتي بناء على دعوة مشاركة وجهها وزير الداخلية البرتغالي، إدوارد كابريتا، إلى وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، العميد خالد مازن.
وأعلنت البحرية الليبية، اليوم الإثنين، أن خفر السواحل اعترض أكثر من 700 مهاجر في المتوسط قبل إعادتهم إلى ليبيا، بينما لقي خمسة مهاجرين آخرين -بينهم طفل- حتفهم جراء غرق مركبهم.
يشار إلى أن ليبيا التي تعد -في نفس الوقت- بلد عبور ومقصد للهجرة غير الشرعية تشهد، في السنوات الأخيرة، تدفقا هائلا للمقبلين على الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا والذين تستغلهم شبكات التهريب والاتجار بالبشر، منتهزة فرصة الانفلات الأمني لتكثيف نشاطها.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 10 مايو 2021
