إطلاق سراح الوزير الأول المالي السابق وعدة شخصات أخرى معتقلة بعد الانقلاب العسكري
باماكو-مالي(بانا)- أعلن بيان أصدره نائب الرئيس الانتقالي المالي، العقيد أسيمي غويتا، أن الوزير الأول المالي السابق بوبو سيسي، ورئيس الجمعية الوطنية السابق موسى تيمبيني، المعتقلين خلال الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا يوم 18 أغسطس الماضي، قد أفرج عنهما الليلة الماضية.
وقامت الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة (المجلس الوطني لإنقاذ الشعب)، والتي يتولى رئيسها حاليا منصب نائب رئيس السلطة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون البلاد خلال الـ18 شهرا المقبلة، بالإفراج كذلك عن عشرة جنرالات في الجيش المالي، من ضمنهم وزير الدفاع والمحاربين القدماء الجنرال داهيرو ديمبيلي، ورئيس أركان الجيش الجنرال عبدالله كوليبالي، المعتقلين يوم 18 أغسطس الماضي.
وأكد بيان "المجلس الوطني لإنقاذ الشعب" أن الشخصيات المفرج عنها ملزمة بالبقاء "تحت تصرف القضاء عند الحاجة".
وكانت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، داخل مالي وخارجها، قد طالبت بالإفراج عن هذه الشخصيات.
كما وضعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الإفراج عن هذه الشخصيات ضمن شروطها مقابل رفع العقوبات المفروضة على مالي.
ورفعت "إكواس"، يوم الثلاثاء الماضي، عقوباتها عن مالي، بعد قيام الطغمة العسكرية بتنصيب رئيس ووزير أول مدنيين وتشكيل حكومة.
وتتمثل العقوبات خاصة في غلق حدود الدول الأعضاء في التكتل الإقليمي أمام مالي، وتعليق المعاملات التجارية والمالية مع هذا البلد.
وانعكست تلك العقوبات سلبا على النشاط الاقتصادي لمالي التي تعاني أصلا من أزمة صحية ناجمة عن جائحة "كوفيد 19"، إلى جانب الأزمة الأمنية السائدة في البلاد منذ سنة 2012 .
-0- بانا/غ ت/ع ه/ 08 أكتوبر 2020
