الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الوضع في دارفور متوتر وغير قابل للتوقع حسب مسؤول بالاتحاد الإفريقي

أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- صرح مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الإفريقي اليوم الخميس أن الوضع الأمني في إقليم دارفور المضطرب الواقع غربي السودان ما يزال "متوترا وغير قابل للتوقع".

وصرح مدير قسم السلام والأمن بالنيابة أدمور موبوكو كامبودزي خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع البلدان المساهمة بوحدات من الجيش والشرطة في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) بمقر الاتحاد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أنه يتواصل تسجيل أحداث اقتتال بين القوات المسلحة السودانية و"حركة تحرير السودان-فصيل عبدالواحد نور" في جبل مرة.

ولاحظ من جهة أخرى أن حركة تدفق النازحين من المناطق المتضررة من القتال نحو مخيمات النازحين لم تنخفض وتيرتها.

واعتبر كامبودزي أن "الشك الذي يلف حياة النازحين وعودتهم إلى حياة طبيعية ما يزال مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، والاتحاد الإفريقي على وجه الخصوص"، معربا عن قلقه كذلك حيال الصراعات القبلية وخرق القانون والنظام من قبل السكان المحليين.

وتابع أن "الأنشطة الإجرامية واللصوصية مثل الهجمات والقتل والسطو وإطلاق النار والسرقة والاغتصاب ما تزال تشكل مصدر انعدام للأمن في دارفور. وتبقى يوناميد تواجه بعض الأحداث المرتبطة بمنع حركة الفاعلين الإنسانيين أو فرض قيودهم على تحركهم".

وشهد الاجتماع حضور رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي وملحقيها العسكريين، وقائد قوة "يوناميد" اللواء فرانك كامانزي، ومفتشة شرطة "يوناميد" برسيلا ماكوتوس، والضابط المكلف بآلية "يوناميد" للدعم المشترك والتنسيق عبدالرحمن إبراهيم.

وأوضح كامبودزي أن المشاركين في الاجتماع أطلعوا بعضهم البعض على مستجدات عمليات الجيش والشرطة في دارفور.

وأضاف أن اللقاء يدخل في إطار القرار الذي تبناه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال اجتماعه الـ605 المنعقد يوم 13 يونيو الماضي، والذي طالب فيه "يوناميد" بتقديم معلومات مستجدة عن تطور الوضع في دارفور، وعن تطبيق تفويض البعثة المشتركة.

-0- بانا/أ ر/ع ه/ 15 سبتمبر 2016