باريس تستضيف مؤتمرا حول النقل الجوي في إفريقيا
باريس-فرنسا(بانا)- علمت وكالة بانا للصحافة في باريس أن "النادي الإفريقي لرجال الأعمال حول القانون" (جمعية شبابية لفاعلي القانون الحريصين على الارتقاء بفهم أفضل لممارسة الأعمال في إفريقيا) ومنظمة أرباب الأعمال الفرنسية (ميديف-الفرع الدولي) ينظمان، اليوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية، مؤتمرا ب تحت شعار "النقل الجوي الإفريقي.. السماء هي الحدود؟".
ولاحظ منظمو المؤتمر أن "التحديات التي ينبغي لقطاع النقل الجوي الإفريقي رفعها متعددة، بينها الاعتماد على الحقل السياسي، وضعف أجهزة المراقبة التي غالبا ما تكون غير فعالة، والأساطيل الجوية القديمة أو غير المناسبة، والكلفة المرتفعة للرحلات، ومحدودية الربط الإفريقي البيني".
واستدركوا قائلين "لكن مقومات هذا النشاط بالنسبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة هائلة، من خلال تعزيز الاندماج القاري، والارتقاء بتدريب له قيمة مضافة عالية، وتسهيل تنقل الأفراد والسلع، وتحسين الاستفادة من الصحة والغذاء، ودعم السياسة السياحية وغير ذلك. ومن المتوقع، من جهة أخرى، أن يساهم التوسع الحضري المتزايد للقارة ونمو الطبقات المتوسطة في تغيير معطيات الأجواء الإفريقية".
يشار إلى أن القارة الإفريقية تبقى نسبيا على هامش نشاط النقل الجوي العالمي، حيث تمثل 5ر4 في المائة فقط، إلا أن عددا متزايدا من البلدان تشهد تطورا في هذا الجانب، عبر التزود بشركات "رائدة"، من ضمنها "الخطوط الملكية المغربية" و"الخطوط الجوية الأثيوبية" و"مصر للطيران" و"الخطوط الجوية الكينية"، وبمطارات متطورة ونشطة، أهمها مطارات جوهانسبورغ (20 مليون مسافر) والقاهرة (15 مليون مسافر) وكيب تاون (تسعة ملايين مسافر) والدار البيضاء (ثمانية ملايين مسافر).
ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن يشهد سوق النقل الجوي الإفريقي معدل نمو سنوي قدره 7ر5 في المائة إلى غاية 2034 ، وأن يسمح القطاع باستحداث أكثر من 800 ألف فرصة عمل خلال العشرين سنة المقبلة.
ويضم "النادي الإفريقي لرجال القانون حول الأعمال" الذي تأسس سنة 2011، شبابا متخصصين في القانون تحدوهم رغبة في الترويج لدى المستثمرين والفاعلين المهتمين بإفريقيا لفكرة أفضل عن ممارسة الأعمال في القارة.
-0- بانا/ب م/ع ه/ 18 يونيو 2019
