الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكوت ديفوار: مكافحة الأدوية المغشوشة تستوجب ضبط مهنة الصيادلة

أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- قال رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في الكوت ديفوار الدكتور أرونان ديارا، إن مكافحة انتشار الأدوية المغشوشة أو رديئة النوعية يستوجب معالجة الأسباب الجذرية لهذه الآفة، وبالأخص تنقية مهنة الصيادلة.

وحدد الدكتور ديارا عدة أسباب لاستمرار هذه الآفة ومنها سهولة اختراق الحدود وغياب الإرادة السياسية والتواطؤ النشط لبعض الصيادلة وتراخي قوات الأمن.

واعتبر أن عمليات مصادرة الأدوية المغشوشة وإتلافها لن تصل إلى مستوى التسامح صفر إلا بمعالجة أسباب هذا النشاط المضر.

وكشف ديارا أن بعض الزملاء الصيادلة يشترون حاجياتهم من باعة الشارع للحصول على أرباح أكبر.

ولمكافحة هذه الآفة، شكّل المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في الكوت ديفوار لجنة لمراقبة مبيعات الأدوية في الصيدليات.

وفي هذا الإطار، يتوجب على كل صاحب صيدلية أن يوثق قائمة بالمبيعات المنجزة شهريا. والصيادلة الذين يخالفون هذا الإجراء يخضعون للمساءلة أمام مجلس الانضباط ويواجهون عقوبات مثل الإنذار والتوبيخ وحظر مزاولة النشاط في حالة انتهاك أخلاقيات المهنة.

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس ديارا أن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في الكوت ديفوار يسهر على متابعة مصادر المنتجات الطبية ونوعيتها من خلال مراقبة مساراتها من الصناعة والتوزيع إلى مرحلة عرضها على رفوف الصيدليات، مضيفا أن المجلس يحرص على قيام الصيدليات باحترام المعايير  في مجال التخزين وحفظ الأدوية، وكذلك استخدام الممارسات المهنية الجيدة واحترام معايير الصناعة والوصف.

وقد أسندت منظمة الصحة العالمية ثلاث مهام كبيرة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة في الكوت ديفوار وهي محاربة مضادات المقاومات الحيوية ومكافحة الأدوية المغشوشة ورديئة النوعية ومراقبة مسارات التوزيع.

ويحكم القانون 2015-533 بتاريخ 20 يوليو 2015، شروط وقواعد ممارسة مهنة الصيدلة في الكوت ديفوار.

-0- بانا/بال/س ج/19 سبتمبر 2019