الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكوت ديفوار: الحزب الديمقراطي والجبهة الشعبية (جناح غباغبو) يتحدان ضد الحزب الحاكم

أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- هيمنت قضايا اللجنة الانتخابية المستقلة ومجانية بطاقة الهوية الوطنية وعودة لوران غباغبو إلى البلاد على المهرجان الأول المسمى مهرجان المصالحة، الذي نظمه الحزب الديمقراطي للكوت ديفوار بزعامة هانري كونان بيدي والجبهة الشعبية الإيفوارية، جناح لوران غباغبو، أمس السبت في أبيدجان.

ونجح الحزب الديمقراطي للكوت ديفوار والجبهة الشعبية الإيفوارية، جناح غباغبو، بدعم من أحزاب المعارضة الأخرى، في كسب رهان التعبئة، حيث اكتظت حديقة الرياضات بتريشفيل إحدى بلديات أبيدجان، بالجماهير. وحضرت القيادات العليا للحزبين هذا المهرجان الذي "كسر حاجز الخوف".

وكان في مقدمة الحاضرين سيمون غباغبو وأسوا أدو وماري أوديت لورونيون وموريس كاكو غويكاهيو وأميل كونستانت بومبيت وألان لوبونينون وجورج أرماند أونينين.

وفي هذه التظاهرة، طالبت المعارضة بإعادة فتح الحوار الشامل لإعادة تشكيل لجنة انتخابية مستقلة منصفة. حيث أن اللجنة الحالية لا تحظى بمصداقية لدى المعارضة.

ومن النقاط التي أثيرت في هذا التجمع الجماهيري، عدم مجانية بطاقة الهوية الوطنية، حيث تساءل النائب المقرب من  رئيس الوزراء السابق، غيوم سورو: "لقد حطمت الكوت ديفوار رقمها القياسي في عدد أعضاء الحكومة. هل ينص الدستور على أنه يجب أن تكون لدينا حكومة بمثل هذا الحجم؟ لا، وإذا  إذا كان هناك المال لتمويل 55 وزيرا، فلا بد أن هناك المال لتمويل بطاقات الهوية الوطنية".

وباتت عودة لوران غباغبو متوقعة، إذ ترى المعارضة المجتمعة أن هذا المهرجان الأول يندرج في عملية التقارب بين الحزب الديمقراطي للكوت ديفوار والجبهة الشعبية الإيفوارية للشروع في مصالحة وطنية. واعتبرت أن "المصالحة ستكتمل بعودة لوران غباغبو".

وتشتبه المعارضة في أن السلطة تسعى "للعبث" بالدستور بهدف استبعاد بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة. وتدعو إلى توخي اليقظة بشأن التقسيم الانتخابي (تقسيم الدوائر الانتخابية) والتسجيل في القائمة الانتخابية.

-0- بانا/ج و/س ج/15 سبتمبر 2019