الكوت ديفوار تستلم شحنة لقاحات من مبادرة "كوفاكس"
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الكوت ديفوار استلمت، يوم الجمعة، 504000 جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لتصبح ثاني بلد إفريقي، بعد غانا، تلقى أولى شحنات اللقاح، خلال أسبوع، من خلال مبادرة "كوفاكس" العالمية التي تدعمها الأمم المتحدة.
ويبرز استلام الكوت ديفوار للقاحات "أسترا زينيكا/أكسفورد"، بعد وصول شحنة تاريخية أولى، مطلع الأسبوع الجاري، إلى غانا، شراكة دولية غير مسبوقة لتوزيع ما لا يقل عن ملياري جرعة لقاح ضد "كوفيد 19"، مع نهاية هذه السنة.
ونقلت "اليونيسيف" هذه اللقاحات من مدينة مومباي الهندية، عبر مركز تموينها الإقليمي في دبي، إلى العاصمة التجارية الإيفوارية أبيدجان، في إطار الدفعة الأولى من اللقاحات الموجهة لعدة بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الكوت ديفوار، جون ماري فياني ياميوغو، "نشهد اليوم خطوة هامة نحو تجسيد رؤيتنا المشتركة حول العدل في اللقاحات، لكن هذه ليست سوى البداية".
وتابع ياميوغو قائلا "من دواعي اعتزازنا أن الكوت ديفوار من أوائل البلدان التي تلقت لقاحات أسترا زينيكا/أوكسفورد في إفريقيا، عبر آلية كوفاكس".
وحيث أن جائحة "كوفيد 19" العالمية حصدت أرواح مئات آلاف الأشخاص وتسببت في اضطراب حياة مليارات البشر، فقد شدد ياميوغو على أهمية الحد من الوفيات واحتواء الجائحة.
وسيسمح اللقاح أيضا بتجنيب الاقتصاد العالمي خسارة شهرية تقدر بـ375 مليار دولار أمريكي.
وأكد ياميوغو أن "الاستفادة العالمية والعادلة من اللقاحات التي ستحمي العاملين الصحيين والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض على وجه الخصوص تشكل الوسيلة الوحيدة الكفيلة بالحد من وطأة الجائحة على الصحة العامة والاقتصاد".
من جهة أخرى، يعمل "اليونيسيف" وشركاؤه معا لمساعدة المزيد من البلدان على التأهب للتطعيم ضد "كوفيد 19".
من جانبه، اعتبر ممثل "اليونسيف" في الكوت ديفوار، مارك فانسنت، أن "اللقاحات منقذة للأرواح. ومع تطعيم كوادر الصحة وغيرهم من الأشخاص الذين يقفون في الجبهة الأمامية، سنشهد عودة الاوضاع تدريجيا إلى طبيعتها، لا سيما بالنسبة للأطفال".
وأضاف فانسنت "يجب ألا نترك أحدا جانبا، في إطار روح التغطية الصحية الشاملة".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 26 فبراير 2021
